مؤسسة شخصية العام في المجتمع العربي "48 "تمنح الدكتور عياش لقب شخصية العام 2014

رام الله - دنيا الوطن
عبدالهادي مسلم  - منحت مؤسسة شخصية العام في المجتمع العربي "48 "شخصية العام 2014 للدكتور محمد عياش ممثل السيد الرئيس في أوروبا و الرئيس الفخري للجاليات والفعاليات في وأوبا ذلك تقديرا وعرفانا للدور الريادي الذي يقوم به في إظهار الوجه الحضاري الفلسطيني أمام العالم

وتقدم الدكتور عياش عضو الشرف في رئاسة الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بالشكر الجزيل للدكتور كمال الحسيني رئيس المؤسسة التنفيذي على هذا التكريم مثنيا على دوره في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر كما تقدم بالشكر الجزيل لمؤسسته التي منحته هذا اللقب وهذا التكريم الذي يفتخر به

وأكد أنه سعيد جدا بهذا اللقب التي منحته اياه هذه المؤسسة التي يترأسها الدكتور الحسيني متعهدا بأنه سيبقى يعمل دائما في ابراز الوجه الحضاري لشعبنا ولقضيتنا الفلسطينية في كل المحافل الدولية

ويذكر أن مؤسسة شخصية العام في الداخل الفلسطيني داخل الخط الأخضر "48 "تقوم للسنة السادسة على التوالي بتكريم عدد من الشخصيات من كل دولة عربية وأشخاص لهم بصمة في دول العالم لعكسهم صورة حضارية عن مجتمع الداخل الفلسطيني وابراز قضية شعبهم في العالم

وكانت مؤسسة شخصية العام في الداخل الفلسطيني "48 " نظمت حفلا كرمت في عددا من الشخصيات ومنحتهم لقب العام الفلسطينية للعام 2014 في قصر الباشا في دير الأسد بالجليل الأعلى بفلسطين ، بحضور شخصيات رسمية ودينية ومؤسساتية وشعبية كبيرة من كافة مناحي الوطن ... لقد وصل عدد الحضور إلى أكثر من 1160 ضيف شرفوا الحفل وساهموا في إنجاحه ومن بينهم الفنانة منال موسى التي شاركت في تصفيات "محبوب العرب "وبحضور هيئة التحكيم للمؤسسة القاضي فارس رباح

وكان الدكتور "محمد عياش" دعا إلى حملة لمبايعة وتأييد الرئيس " محمود عباس " تمتد من رومانيا لتشمل أوروبا وقد جاء في نص الدعوة التي وجهها الرئيس الفخري للجاليات الفلسطينية في أوروبا الى تلك الحملة ان المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية قد بلغت ذروتها بعد أن قدم السيد الرئيس ورقة فلسطين في الأمم المتحدة، للمطالبة بتحديد وقت زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. فما كان من إسرائيل إلا إن بدأت بشن حملة مجنونة على شخص الرئيس مستخدمة خلاياها النائمة وعملائها وذلك لاستهداف دولة فلسطين ومستقبلها عن طريق استهداف شرعيتها ورمز وحدتها .
ندعو أبناء فلسطين في رومانيا وفي أوروبا إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية ودعم عدالة قضيتنا في المحافل الدولية وتوعية الأخوة المقيمي  في اوروبا بمخاطر وأهداف هذه الحملة ز وسنعمل على إقامة عدة فعاليات وندوات ولقاءات لشرح أبعاد هذه الحملة الشرسة والتصدي لها بكل ما أويتنا من عزم وقوة . باقون على العهد ولو كره الكارهون .