بالصور: يوم دراسي بكلية مجتمع غزة يبحث واقع القدس ومستقبلها

بالصور: يوم دراسي بكلية مجتمع غزة يبحث واقع القدس ومستقبلها
رام الله - دنيا الوطن
لانها القدس العاصمة الأبدية، مهد الأنبياء، وقبلة الأولياء والصالحين، فيها أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وفيها الكثير من الرموز والشواهد الدينية التي تستهوي أفئدة المسلمين.

ولأنها في حاضر الجميع وفي كيان كل فلسطيني، أرتأت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية لتخصيص يوم علمي خاص بالقدس ومستقبلها وخاصة علي ضوء تزايد التهديدات الاسرائيلية تجاهها.

حيث افتتحت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية الأحد، اليوم الدراسي الثالث بعنوان (القدس... الحاضر والمستقبل)، بحضور عدد كبير من الأكاديميين والباحثين في مختلف جامعات قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لليوم العلمي الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد "ما تتعرض له القدس الشريف من هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول جاهدة تغيير الواقع الموجود في المدينة المقدسة، وتزييف التاريخ والجغرافيا والمساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية على مرأى ومسمع من الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع".

وبين أن كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية عقدت يومها العلمي الثالث بعنوان 'القدس.....الحاضر والمستقبل'، من أجل تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والتحذير من مخاطرها، وفضح الجرائم الصهيونية بحق المقدسات المسيحية والإسلامية.

وذكر أنه شارك في هذا اليوم العلمي باحثون من مختلف المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، وقد بلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في هذا المحفل العلمي 18 ورقة علمية.

وبدوره بين الدكتور اياد شناعة الاستاذ المساعد في الدراسات الجغرافية بجامعة غزة أن دراسته تحت عنوان "سياسات واجراءات الاحتلال الاسرائيلي تجاه المدينة المقدسة وأثرها علي
مستقبل السكان في المدينة" واستعرض خلالها السياسات التهويدية القمعية التي ينتهجها الاحتلال تجاه القدس لافراغ الحق الفلسطيني تجاه المدينة .

وتمنى ان يكون هناك تعاطي مع النتائج التى خلص اليها اليوم الدراسي بمختلف دراساته علي الصعيد الجغرافي والاعلامي والثقافي والديمغرافي والسياسي.

وفي نفس السياق بين الدكتور ناصر أبوعون عميد كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية أن أهداف اليوم الدراسي تتمحور حول تعزيز الاهتمام بالمدينة المقدسة والقاء الضوء علي واقع المدينة ومستقبلها وبحث الادوار المنوطة بالشعب الفلسطيني للحفاظ علي عروبتها.

وفي ختام اليوم الدراسي أوصى المشاركون بوضع استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات الإسرائيلية في القدس مع التأكيد على ضرورة نبذ الفرقة والخلافات.

وأكدوا أهمية الدور الشعبي في التصدي للهجمة الإسرائيلية على المدينة المقدسة من خلال دور اللجان الشعبية أو المرابطين في حماية المسجد الأقصى من عبث الجماعات اليهودية.

وحث المشاركون على تشكيل جبهة مقدسية موحدة تتألف من كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لمجابهة سياسة التهويد داخل القدس من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي،
وفضح الأساليب التعسفية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، من تدمير للمقدسات واعتداء على السكان والأرض والعمران، وممارسة القتل والاغتيال والطرد والتهجير والسجن، والهدم وقلع الأشجار المثمرة، وتجريف الأراضي الزراعية، وبناء الجدار العنصري
العازل والحزام الأمني، وتجويع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية على مؤسساته كافة بهدف تذويبها.




التعليقات