مهجة القدس تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير المريض جعفر عوض

مهجة القدس تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير المريض جعفر عوض
رام الله - دنيا الوطن
حمل الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى المهندس حسن المصري الاحتلال "الصهيوني" المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض جعفر إبراهيم يوسف عوض (22 عاما)؛ المهدد بفقدان حياته في أي لحظة؛ ويتواجد حاليا في مشفى آساف هروفيه جنوب تل الربيع المحتلة.

وأكد المصري في تصريح صحفي بأن الأسير جعفر عوض يعاني من حالة صحية حرجة جدا، موضحاً عن قيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال "الصهيوني" بنقل الأسير المريض إلى مشفى "أساف هروفيه" في الأراضي المحتلة؛ نتيجة لتدهور حاد وخطير طرأ على حالته الصحية، ودخوله في غيبوبة تامة وهو يعاني من تضخم في منطقة الرقبة، ولا يستطيع الحركة، ويعاني من صعوبة بالنطق وفي تناول الطعام والشراب.

وشدد المصري على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحمل المسئولية عن حياة الأسير المريض جعفر عوض مؤكداً على ضرورة أن لا يقف دور هذه اللجنة على التنسيق للزيارات وإرسال الرسائل للأسرى، منوهاً على أن الصليب الأحمر أبلغ ذوي الأسير المريض عن محاولته لتنسيق لزيارة ابنهم داخل المستشفى وبشكل عاجل، وهو ما ينذر بالوضع الصحي الخطير للأسير، حيث تكررت مثل هذه التنسيقات مع  الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال في الفترة القليلة الماضية كالشهيد حسن الترابي.

كما وحذر المصري من أن يكون الأسير المريض جعفر عوض عبارة عن الرقم الجديد "207 " من أرقام شهداء الحركة الأسيرة  مطالباً بضرورة وضع حد لممارسات إدارة سجون الاحتلال وخاصة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه بحق أسرانا داخل السجون، و دعا المصري في تصريحه الصحفي الجماهير الفلسطينية لتكثيف مشاركتها في النشاطات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال لاسيما الأسرى المرضى  مطالباً باستمرار الفعاليات في مختلف الأراضي الفلسطينية والشتات حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال "الصهيوني".

جدير بالذكر أن الأسير جعفر عوض ولد بتاريخ 08/11/1992م؛ وهو أعزب من بلدة بيت أمر قضاء محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال "الصهيوني" قد قامت باعتقاله بتاريخ 01/11/2013م؛ ولم يصدر حكماً بحقه بعد؛ وكان قد تعرض للاعتقال في مرة سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاث سنوات في سجون الاحتلال "الصهيوني" على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

التعليقات