العلوم والتكنولوجيا تعقد الحفل الختامي لحملة "أنقذوني قبل أن تفقدوني"

رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا الحفل الختامي لحملة نصرة المسجد الأقصى بعنوان "أنقذوني قبل أن تفقدوني"، بحضور د. أحمد أبو حلبية عضو المجلس التشريعي ورئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، د. محمد صادق عميد الكلية، م. هاني مقبل رئيس الكتلة الإسلامية –
فلسطين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من طلبة الكلية.

وأكد د. صادق أن المسجد الأقصى يعتبر بوصلة لازدهار الأمة الإسلامية أو انحطاطها فعندما يكون المسجد الأقصى في يد المسلمين تمر الأمة الإسلامية بحالة ازدهار ورخاء، وعندما يكون الأقصى محتل فتكون الأمة بحالة من الانحطاط والترهل، مبيناً أن الأقصى يتعرض في هذه الفترة لهجمة شرسة ومنظمة من قبل
العدو الصهيوني الذي يهدف إلى تهويده وهدمة، مقدماً شكره للهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية على جهودهما المتواصلة في خدمة الطلبة وتنظيم الأنشطة التي من شأنها ربط الطلبة بقضاياهم الوطنية والدينية.

من جانبه أشار د. أبو حلبية أن المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس يأنون بصرخات عالية من جراء الهجمة الشرسة والمخططات الصهيونية التي طالت كل شيء من انسان وحجر، وأيضاً لم يتوارى أن ينال العدو من أهل مدينة القدس الذين يقفون
في صد تلك المخططات بكل ما يملكون من قوة، مبيناً أن العدو الصهيوني عمل على تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً من خلال السماح للمستوطنين الدخول إليه صباحاً، داعياً الجميع إلى العمل الجاد من أجل إفشال كافة مخططات العدو الصهيوني التي
تهدف للنيل من الأقصى، مقدماً شكره للهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية على جهودهما المباركة في تنظيم الأنشطة والفعاليات.

وفي كلمته أوضح محمد نصر رئيس الهيئة الطلابية أن مهمة الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية الأساسية في جميع المواقع التعليمية هي خدمة جموع الطلبة والتخفيف عنهم والوقوف مع قضاياهم العادلة والدفاع عنها، وأيضا من واجبها أن تسعى لربط الطلبة بقضايانا الوطنية التي يلزمنا واجبنا الديني والوطني بعدم
نسيانها والسعي لبذل المستطاع في سبيل نصرتها والعمل على ترسيخها في نفوس الطلبة، فكانت حملة بعنوان أنقذوني قبل أن تفقدوني نصرةً منا لقضية القدس والمسجد الأقصى وكانت على مدار أسبوعين دراسيين وتضمنت العديد من الفقرات التي تساهم في ترسيخ القضية في نفوس الطلبة.