حبيب لـ"دنيا الوطن": جهود لعقد لقاء بين فتح وحماس ولسنا ضد المساعي الدبلوماسية والسياسية

حبيب لـ"دنيا الوطن": جهود لعقد لقاء بين فتح وحماس ولسنا ضد المساعي الدبلوماسية والسياسية
غزة - خاص دنيا الوطن
أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن الجهود لعقد لقاء خماسي يضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي بحضور فتح وحماس مستمرة لتحديد الموعد متمنيا أن تتكل تلك المساعي بالنجاح وأن يكون الاجتماع قريبا".

وقال حبيب في تصريح خاص لدنيا الوطن :" انه لا جديد في موضوع المصالحة مشيرا إلى أن اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها السابق تدارست الوضع واتفقت على مواصلة الجهد الذي بدأته الجبهتان والجهاد الإسلامي واتفق الجميع على دعم المبادرة المكونة من خمسة نقاط والتي وافقت عليها حركتي فتح وحماس من اجل جمع الفريقين بلقاء خماسي".

وكشف حبيب أن المشكلة تكمن في أن أغلب الاتفاقيات لا تبحث السبب الحقيقي لهذا الانقسام ولا تعالج الأزمة من جذورها ويتم توقيع اتفاقيات وسرعان ما تصطدم تلك الاتفاقيات بالتفاصيل والواقع الذي يتناقض تماما مع ما تم الاتفاق عليه مطالبا بضرورة عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت وانتخاب مجلس وطني جديد وتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية".

وعبر حبيب عن تفاؤله بتجاوز الأزمة الحالية مؤكدا أن الحل واضح والجميع يدرك طبيته والمهم أن يلجأ الطرفين "فتح وحماس" للتطبيق الفعلي على الأرض.

وبما يتعلق بالمسعى الفلسطيني في مجلس الأمن قال حبيب :" لسنا ضد المساعي الدبلوماسية والسياسية لنيل حقوقنا وتعرية العدو " مضيفا :" ولكن نختلف مع سقف المشروع المقدم لمجلس الأمن كون الجهاد الإسلامي تعتبر أن فلسطين كلها حق لشعبنا وليس للعدو أي جزء فيها مرجحا استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد المشروع الفلسطيني العربي بمجلس الأمن.

وطالب حبيب بإيجاد خيارات أخرى وعلى رأسها المقاومة وتفعيلها حتى يشعر العدو بكلفة الاحتلال.

يُذكر أن بنود المبادرة الـ5 هي: ضرورة متابعة التحقيق الجار بشأن التفجيرات التي استهدفت قيادات فتح في غزة مؤخرًا، وضرورة الكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم.

والبند الثاني في المبادرة، الشروع بعملية إعمار قطاع غزة بمسئولية حكومة الوفاق الوطني، وأن تقوم الحكومة بكل ما هو مطلوب منها في غزة على صعيد البنى التحتية وتوفير الاحتياجات للقطاع.

أما البند الثالث، هو تشكيل لجنة وطنية عليا من كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المعروفة، بهدف مساعدة الحكومة على تسيير أعمالها وتخطي العقبات أمام قيامها بواجبها في القطاع.

والبند الرابع في المبادرة هو المتابعة مع مصر من أجل استئناف فتح معبر رفح البري.

والبند الخامس بالمبادرة هو، دعوة الهيئة المؤقتة لقيادة منظمة التحرير لعقد اجتماعها في أقرب وقت ممكن، حتى تتمكن من وضع حطة وطنية لمواجهة كافة الاستحقاقات الوطنية القادمة أمام الحالة الفلسطينية، بما في ذلك تطبيق اتفاق المصالحة. 

التعليقات