نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين ينظم حفل "ويبقي الأمل" لأطفال الروضة والمعاقين والأيتام

نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين ينظم حفل "ويبقي الأمل" لأطفال الروضة والمعاقين والأيتام
رام الله - دنيا الوطن
على أنغام نشيد الأطفال وعبارات تناثرت مع صوت الموسيقي  التي امتزجت بطابع السعادة، تلألأت سماء نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين في محافظة رفح  فرحًا وصمودًا، وتزينت قلوب أبناء شهدائها وعائلاتهم بأبهى حُلة، بعدما سلبتهم "إسرائيل" جمالها.وتزين ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الإعاقات المختلفة بأجمل طلعة وابهي بسمة كادت ان تغيب من وجههم وعلي أنغام أعياد الميلاد  تتلألاء  الأطفال فرحا باحتفال الروضة بعيد ميلادهم.

عشرات الأمهات وأولياء أمور الطلبة تهافتت لإدخال الفرحة والبهجة لقلوب كل الأطفال .

رقصت القلوب فرحًا قبل الأجساد، وتعالت الضحكات على وجوه الأطفال وذويهم، خلال حفل نظمه نادي السنابل لتطوير قدرات  الطفل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح للأطفال  من أجل رسم البسمة علي شفاه الأطفال ، و دعما لأطفال الروضة  الذين عانوا الكثير خلال الحرب على قطاع غزة شمل الأطفال الأيتام  وأبناء الشهداء وذوي الإعاقات و أبناء الشهداء بالإضافة إلي حفل ميلاد شهر 12 لهذا العام

وأشار درويش أبو شرخ مدير عام جمعية الأمل برامج جمعية الأمل علي ضرورة دعم الأطفال ذوي الإعاقات الخاصة والعمل علي رسم البسمة علي شفاههم موضحا أن  عام 2014 كان صعب علي الجميع والأطفال خاصة لما مروا به من ظروف صعبة وحروب .

وأكد درويش الحولي عضو مجلس إدارة بجمعية الأمل علي أهمية  دور الأنشطة اللامنهجية في تقوية شخصية الطفل ودمجه مع أقرانه الأطفال ،موضحا علي ضرورة الدعم النفسي للأطفال وبالإضافة  إلي أهمية احتفالات الروضة بأعياد ميلاد الأطفال مما يعزز ثقتهم بأنفسهم

ونوهت مني الشرقاوي إلي الدعم النفسي للأطفال في رياض الأطفال خاصة بعد الظروف الصعبة التي ألمت بهم .

حيث يتم دمج الطفل مع أقرانه من خلال الأنشطة اللامنهجية التي يطبق فيها العديد من الأنشطة التي يتاح فيها الفرصة أمام الطفل للتعبير عن مشاعره من خلال  استخدام أنشطة التعبير و الأنشطة الترفيهية، و الألعاب التعاونية و الجماعية و تقنيات التنشيط لمساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم ومساعدتهم في استخدام خيالهم لسرد قصص حدثت معهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة أو مشاكل يعاني منها الطفل ، وتأتي هذه الاحتفالات لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وغيره

الحفل تخلله فقرات فنية وترفيهية رسمت البسمة على شفاه الأطفال، فيما شارك جُلهم بالألعاب التي وزعت عليهم  لإدخال البسمة علي شفاه الأطفال

ورغم الجرح الجسدي والمعنوي الغائر الذي تركه عام 2014  إلّا أن الأطفال بعثوا برسالة أنهم يحبون الحياة واللعب كما أطفال العالم، ولا عِشق لديهم لطريق الموت.

وفي نهاية الحفل قدمت شهادة شكر وتقدير للمربية ليلي ابو حزر على المجهود الذي بذلته.



































التعليقات