"الدراسات الأفريقية": الوضع الحالي في "الصومال" يُعدُ مُتأزماً

"الدراسات الأفريقية": الوضع الحالي في "الصومال" يُعدُ مُتأزماً
رام الله - دنيا الوطن
  أكد العميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفريقية الدكتور، سيد فليفل، إن الانقسامات القبلية عملت على تَفريق كلمة ووحدة الشعب الصومالي، مُضيفاً أنّ الوضع حالياً في الصومال يُعد "مُتأزما للغاية".

وأضاف فليفل في لقاءٍ له ببرنامج "بين الناس"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّ العاصمة الصومالية لا زالت أسيرة للتجاذبات المختلفة، والانقسامات القبلية، والاختراقات المتعددة للشخصية الصومالية، موضحاً أن بعض السياسيين والحزبيين في الصومال لديهم ارتباطات ومصالح دولية، وهذا سبب رئيسي في ما تعانيه دولة الصومال.

وأوضح فليفل أن ما يجري في الصومال وجود أحزاب سياسية ومليشيات تحمل اسم الخلاص الوطني، وأن هذا بأكمله غطاء للوضع القبلي، وأن الشعب الصومالي يستنكر كل هذا وذاك، متابعاً أن الانقسامات القبلية فرقت هذا الشعب الصومالي.

وأشار فليفل إلى أن الدول الأفريقية كانت تنظر بإعجاب للشعب الصومالي إلا أن هذه النظرة تغيرت الآن.

من جهته قال الصحفي الصومال، داوود علي، إنّ الشخصية الصومالية غُيبت من جانب السياسيين، وأن الوضع في الصومال حالياً يَختلف عما كان عليه الصومال من 20 عاماً.وأضاف علي أن سحب الثقة من الحكومة يعود إلى وجود خلافات مرتبطة بالدستور، وخلافه.

التعليقات