المركز الفلسطيني لحوار الحضارات يعقد ندوة حوارية تحت عنوان " الانتخابات الفلسطينية لأنهاء الانقسام

المركز الفلسطيني لحوار الحضارات يعقد  ندوة حوارية تحت عنوان " الانتخابات الفلسطينية لأنهاء الانقسام
رام الله - دنيا الوطن
عقد المركز الفلسطيني لحوار الحضارات ندوة حوارية تحت عنوان " الانتخابات الفلسطينية لأنهاء الانقسام ام تعميقه؟ شارك بها العديد من الباحثين والمختصمين والمهتمين لنقاش هذا الموضوع الحيوي ذو الابعاد السياسية والديمقراطية المتعلقة بالوضع الفلسطيني وبخاصة في ظل الحديث عن ضرورة اعادة ترميم الوضع الداخلي الفلسطيني الذي من احد اهم اسسه التبادل السلمي للسلطة واعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني على اسس ديمقراطية تكون الانتخابات النزيهة والحرة والدورية هي احدى ركائزه.

قدم لهذه الندوة الاستاذ ناصر الشيخ علي الذي اكد على اهمية الانتخابات في تجديد الحياة السياسية مؤكدا على ضرورة اتاحة الفرصة للجميع المشاركة بها وعدم تعطيل حق المواطنين في اختيار من يمثلهم مشيرا الى القوانين الفلسطينية التي تحكم العملية الانتخابية.

وقدم الباحث طاهر المصري ورقة تناولت موضوع الانتخابات في حالة اجراءها او عدم أجراها في المرحلة الحالية هل ستساعد على انهاء الانقسام ام الدفع في تعميقه وقد ركزت الورقة ايضا على أي نوع من الانتخابات نريد هل هي انتخابات لسلطة فلسطينية تكون تحت الاحتلال كما جرت في المرتين السابقتين ام التحضير لانتخابات دولة بعد قبول فلسطين عضو مراقب في الامم المتحدة والتوجه الفلسطيني الحالي لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة.

 ومن جانب اخر ايضا تناولت الورقة محاذير اجراء الانتخابات في هذه المرحلة في الذات لان الموضوع يقاس بمدى خدمتها للمصالح الوطنية العليا مشيرتا الورقة الى ان وجود سلطتين واحدة في الضفة الغربية واخرى في قطاع غزة لا يشجع اطلاقا لأجراء انتخابات فالأفضل ان يكون هناك سلطة واحدة من اجل البدء في الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة.

وختمت الورقة بالقول بان اجراء الانتخابات يجب ان يتم حسمه باتجاه انتخابات لدولة فلسطينية يسبقها العمل الجدي على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والاتفاق على برنامج وطني بالحد الادنى يحافظ على الثوابت ويأسس الوضع الفلسطيني للتوجه الى انتخابات يشارك بها الكل الفلسطيني وتكون حرة ونزيهة ودورية.

كما اشارت الورقة الى تجربة الانتخابات في العام 1996 والعام 2006 وكذلك تطرقت الى اتفاق القاهرة واتفاق الدوحة والمهام الذي اوكلت الى الحكومة على اساس هذين الاتفاقين وخاصة الاتفاق على الانتخابات .

من جانبه أشارالكاتب والباحث عماد موسى الى عولمة الديمقراطية فقد شهدت عدة مناطق في المنطقة مظاهر هذه العولمة في محاولة لدمقرطة الشعوب عبر بوابة الانتخابات وقدم الباحث ثلاث نماذج اجريت فيها الانتخابات تحت الاحتلال وهي النموذج افغاني والعراقي والفلسطيني مرتين وتسائل الكاتب هلا الانتخابات اداة لتداول السلطة تحت الاحتلال ام اداة للصراع والاقتال للوصول الى السلطة بعد عشرنة الانتخابات والاحزاب بعل نسميها الديمقراطية المعشرنة.

 وقال ان الانتخابات في هذه المناطق الثلاث جائت نتائج عولمة الديمقراطاية وليست نتاج ثقافة ديقمقراطية في دول ذوات سيادة حيث تفتقر هذه الشعوب الى الارداة الحرة للمارسة حقها الديمقراطي في ظل مفهوم السيادة.

ودار نقاش حول ذات الموضوع وظهر العديد من الاراء منها ما يؤيد ومنها ما يعارض ولكن كان الاجماع على اتمام المصالحة قبل الانتخابات

التعليقات