جمعية الكفيف وتربية الخليل يكرمان معلمات المدرسة احتفالا بيوم المعلم

جمعية الكفيف وتربية الخليل يكرمان معلمات المدرسة احتفالا بيوم المعلم
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية المكفوفين الخيرية في الخليل حفلا لتكريم  الهيئة التدريسية في مدرسة الجمعية للمكفوفيين وذلك احتفالا بيوم المعلم الفلسطيني بحضور مدير التربية والتعليم أ. بسام طهبوب ورئيس الجمعية م. راتب البكري في مقر الجمعية ووفد من التربية والتعليم والهيئة الأدارية للجمعية . 

وأكد  البكري على  أهمية المؤسسة الوحيدة التي تخدم المكفوفين في محافظة الخليل   وذلك للاحتياجات المتكررة لفئة المكفوفين واقامة برنامج رعاية شاملة من الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل بمختلف أنواعه  لاحتضان الكفيف ورعايته، وكذلك تعليم الأطفال المكفوفين و ذوي الكف الجزئي من سن 4 سنوات فما فوق في روضة و مدرسة خاصة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف بأن الجمعية  تقدم  للطلبة المسكن و الملبس و الطعام  من خلال سكن داخلي للذكور و الإناث، وتوفير باصين لتوصيل الطلاب داخل مدينة الخليل لرفع مستوى التعليم من خلال الحصول على أحسن المعدات و الأجهزة و الكوادر و مستلزمات تدريس الكفيف و خاصة مطابع بريل العادية أو الحديثة و الأجهزة المكبرة و غيرهاكما أشار البكري الى  التعليم بالروضة و المدرسة مجانا بالكامل ودمج الطالب الكفيف مع غيرة من الطلاب بعد الصف السابع استعدادا لدمجه في المجتمع بعد ذلك.، كما توفر الجمعية جميع المناهج مطبوعة على نظام بريل للمكفوفين داخل المحافظة لمكفوفي مدينة الخليل أو من خارجها وذلك لإيجاد البيئة الصحية من نواحي نفسية و ثقافية و رياضية و ترفيهية.

من جانبه أشاد أ. بسام طهبوب بدور الجمعية الريادي والمتميز في الاهتمام بشريحة مهمة في المجتمع الفلسطيني من خلال الاهتمام بهم والاعتناء بقدراتهم من خلال غرف  المدرسة   المجهزة   في مجال الكمبيوتر وتجهيز المكتبة والموسيقى وكذلك رياض الأطفال للمكفوفين سواء جزئي او كلي.

وعرض إلى أهمية توفير كادر للمدرسة من خلال وزارة التربية والتعليم لاستمرارية المدرسة وتوفير الأجواء المناسبة لهم من خلال توفير المنهاج وطابعات خاصة بهم، كما شكر معلمات المدرسة وتحملهن وصبرهن في دفع الرسالة السامية وتعليم الأطفال فيها كما اشاد طهبوب بالمعلمين والمعلمات  في  يوم المعلم الفلسطيني وأثنى على دور  المعلمين  من خلال الصبر والصمود في وجه المحتل  حيث مارس  الأحتلال الممارسات القمعية  بحق المعلمين ولكن المعلم وقف في وجه كل هذه الممارسات .من جانبها عرضت مديرة المدرسة صفاء التكروري  عدد الطلبة المستفيدين من المدرسة والبالغ 53 طالب وطالبة من مرحلة الروضة أربع سنوات إلى الصف السابع الأساسي، واحتواء المدرسة على غرفة مكتبة مجهزة بمجموعة من الكتب وتحتاج الى المزيد ايضا لاثراء الطلبة بالمعلومات والبيانات، وكذلك تشمل المدرسة على مختبر حاسوب خاص بالطلبة في شرح وعرض كيفية الكتابة من خلال اجهزة وتقنيات حديثة وتعتبر الأحدث في العالم .

ونوهت الى اشتمال المدرسة على  قسم داخلي للنوم للطلبة من قرى المحافظة ويتم استلامهم يوم الأحد ويقطنون بالمدرسة حتى يوم الخميس، أما في  داخل المدينة فيتم نقل الطلبة من خلال باصات خاصة بالمدرسة كل يوم وذلك مجانا من قبل الجمعية. وشكرت المعلمة نسرين قفيشة جمعية الكفيف ومديرية التربية لما يبذلونه من اهتمام بالطلبة المكفوفين ومعلمات المدرسة للارتقاء بالمدرسة من خلال توفير المناهج المدرسة والأجهزة والمعدات، كما ذكرت إلى تعزيز دور المعلم والرقي به رغم الصعوبات التي يتعرض لها.وفي نهاية الجولة قام مدير التربية ورئيس الجمعية والهيئة الأدارية بتكريم  المعلمات في المدرسة .,

ومن الجدير  بالذكر أنة قام بمرافقة مدير التربية والتعليم بالجوالة بالمدرسة كلا من المشرف التربوي غالب القصراوي و ورشيد رشيد وكذلك سميح أبو زاكية ومحمود تيم من مديرية التربية. 

التعليقات