عاجل

  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة

  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على المنطقة الوسطى وشمالها الشرقي بقطاع غزة

  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة (إيغوز) الخاصة وإصابة 16آخرين بينهم ستة بجراح خطيرة بمعارك جنوب غزة

متهما بشار بمحاولة قتله.. مناف طلاس: الأسد باع سوريا للإيرانيين

متهما بشار بمحاولة قتله.. مناف طلاس: الأسد باع سوريا للإيرانيين
رام الله - دنيا الوطن
قال العميد المنشق عن الجيش السوري، مناف طلاسالذي يعيش في باريس الآن أن "بشار الأسد لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، لكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد"، وأضاف: "لقد باع سوريا للإيرانيين".

وأكد طلاس، إن هناك علاقة مباشرة للنظام السوري وإيران بتفجير خلية الأزمة في شهر يوليو 2012.

وكشف طلاس في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نشر أمس السبت أنه "انشق قبل أسبوعين من مقتل آصف شوكت (زوج شقيقة بشار الأسد) جراء التفجير، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق"، متهماً بشار بمحاولة قتله أيضاً.

وأضاف طلاس أنه وشوكت، "كانا من بين الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل من معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق الثورة".

وحول الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية في درعا، ورد النظام باختيار الحل القمعي عبر قتل المتظاهرين، كشف طلاس أنه "تلقى اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد لأخذ مشورته فيما يجري"، وفقال له حينها: "أقترح إزالة محافظ درعا، وإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات، واعتقال قائد الأمن المحلي، والتكفير عن عمليات القتل من خلال زيارة يقوم بها إلى المدينة". وأضاف طلاس: "قلت له إن مجتمعنا قبلي، وسوف يثمن بادرته التصالحية هذه. فقال لي: تمام".

وتابع طلاس: "مع نزول المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع، ارتفع معدل القتل".

وقال "بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام البرلمان يوم 30 مارس 2011 إنه ليس سراً أن سوريا تواجه اليوم مؤامرة كبرى، ينفذها أشخاص من داخل الوطن، ومن البلدان البعيدة والقريبة".

من جانبه قال روبرت فورد السفير الأميركي السابق لدى دمشق إن "أعضاء كبارا داخل المعارضة السورية أكدوا له عدم مسؤولية الفصائل المسلحة عن التفجير، وإنهم يعتقدون بضلوع النظام في ذلك".

وأضاف فورد أنه "لم ير قط أدلة مقنعة على أن التفجير كان مدبراً من الداخل، لكن هذه المزاعم انتشرت على نطاق واسع".

 


التعليقات