حركة فتح تعقد مؤتمر المكتب الحركي للمعلمين في الخليل تحت عنوان " الشهيد الوزير زياد أبو عين "

رام الله - دنيا الوطن
عقدت " حركة فتح" إقليم وسط الخليل مساء اليوم الأحد 21-12-2014 اجتماعاً تنظيمياً أقرت فيه توزيع المناصب للهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة للمكتب الحركي للمعلمين في اقليم وسط الخليل ،والتي تمت مساء الخميس،و بحضور أمين السر عماد خرواط ، وعضو الإقليم منسق المكاتب الحركية أمجد أبو عصب ، ومن مفوضية المنظمات الشعبية اللواء إبراهيم المصري نائب المفوض ، ومحمد صوان ، وكل من أعضاء الإقليم ،عاطف الجمل ،سائد ارزيقات ، عمار الشرباتي ،ويونس اجنيد ، وسحر الجعبري ،ونجوى عمرو ،وأمين سر المكتب الحركي وأعضاء الهيئة العامة للمعلمين المسددين لاشتراكاتهم وممن يحق لهم الترشيحوالانتخاب. 

امين سر الإقليم عماد خرواط رحب بالحضور ومشيداً بحركة
فتح العملاقة ومؤكداً بأن لجنة الإقليم هي من أجل الشعب ، وبان بيت فتح مفتوح للجميع ،ومضيفاً :ولمن يرغب بالانضمام للحركة سنرحب به ليكون خادماً لوطنه وأبناء شعبه ، ومرحباً بإجماع الحضور أن يكون أعضاء المكتب الحركي الجديد عن طريق الانتخاب لا التزكية .

افتتح المؤتمر أ. أمجد أبو عصب بالوقوف دقيقة صمت ،وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، ومؤكداً على أهمية العمل التنظيمي
في المكاتب الحركية وخاصة مكتب المعلمين ، لما له من دور فاعل على أرض الواقع الوطني والعملي والثقافي والتعليمي والمجتمعي والتربوي ، ومعلناً بأن هذا المؤتمر ينعقد تحت عنوان مؤتمر " الشهيد الوزير زياد أبو عين " .

نائب المفوض اللواء إبراهيم المصري ، طالب الحضور بالعمل من خلال الترشح والانتخاب بأن يكون هناك ممثلين لكافة المناطق التنظيمية ، ومراعاة كافة المناطق الجغرافية .

محمد صوان ،من جانبه وضع الحضورفيصورةالنظامالداخليالجديدللمكاتبالحركيةوضرورةالعملالجماعيلتوحيدصفوفالحركةوالنهوضبها .
وابتدأت فعاليات المؤتمر بعد اكتمال النصاب وبالحضور ومستذكرين الشهيد الوزير زياد ابو عين والذي ارتقى شهيدا واستجابة لنداء الواجب الوطني وفي اليوم العالمي لحقوق الانسان .
امين السر للمكتب الحركي محمد زايد بكلمته أشار : بضرورة بث دماء جديدة ، ومن أجل تقوية الحركة وترتيب البيت الفتحاوي،ومطالباً بدعم كافة المدارس والأطر الطلابية ، وسيما في مناطق التماس ، وتعزيز لصمود شعبنا في مواجهة التحديات وصولاً لتحقيق اهداف شعبنا في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن".

ثم قدم التقرير الاداري والمالي وبعد مناقشتهم من الحضور
وإقرارهم قدمت الهيئة الادارية استقالتها وفتح باب الترشح والانتخاب للهيئة الادارية الجديدة ، وتم الاعلان عن توزيع المناصب لاحقاً .

التعليقات