فيصل: انتصار كوبا انتصار للفلسطينيين ولاحرار العالم

فيصل: انتصار كوبا انتصار للفلسطينيين ولاحرار العالم
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان انتصار كوبا على الحصار الاميركي وتحرير الاسرى الكوبيين من السجون الامريكية انتصارا لفلسطين ولاحرار العالم، وانتصار لقيم العدالة والحرية والانسانية .

فيصل اكد ان صمود كوبا ووحدة شعبها وصلابة قيادتها يمثل نموذجا لكل الثوريين والمقاومين من اجل السيادة والحرية والاستقلال ويمثل درسا لكل الشعوب المناضلة ضد الاستعمار والاحتلال وخاصة لشعب الفلسطيني الذي يخوض انبل حركة تحرر وطني في تاريخنا المعاصر ضد الاحتلال الاسرائيلي وهيمة اميركا.

واضاف فيصل قائلا: ان وقفتنا الاحتفالية اليوم انما هي وقفة وفاء مع شعب الوفاء وقيادته الوفية لشعب فلسطين ومقاومته وحقوقه الوطنية الثابتة ، فشعب فلسطين لن ينسى دعم شعب كوبا وقيادتها في مختلف المحافل الدولية ولن ينسى الدعم الكفاحي والعلمي الذي قدمه لشعب فلسطين فلو فتحت صدر كل فلسطيني لوجدت في قلبه كاسترو وغيفارا وكوبا ورسم الجزيرة الحرة.

نعم لقد انتصرت كوبا وشهد القائد كاسترو نصرها التاريخي الجديد وانهزم  كل الرؤساء الامريكيين وفشلت كا محاولاتهم لاغتيال الثورة الكوبية وقائدها التاريخي على امتداد اكثر من نصف قرن فكاسترو بق وهم رحلوا.

واكد فيصل : اننا ومن موقع المقاومة والانتفاضة نستلهم درس كوبا لمواصلة الكفاح لفك الحصار عن قطاع غزة ووقف الاستيطان والتهويد والعنصرية في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام1948 والتخلص من اللجوء في الشتات بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وانتزاع حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها.

 وختم قائلا: ان صوت كوبا المنتصرة صوتا يصدح للحرية في فلسطين ، كما ان صوت الاسرى المحررين الكوبيين يلهم نضال المعتقلين الفلسطينيين وكفاحهم من اجل الحرية والكرامة الوطنية.

نعم، انتصرت كوبا الجزيرة الصغيرة على المحيطات الامريكية الكبيرة وحتما ستنتصر فلسطين الصغيرة في جغرافيتها والكبيرة في ديمغرافيتها والباسلة في مقاومتها على نازية اسرائيل وفاشية امريكا.

كما تحدثت السيدة وفيقة ابراهيم، فوجهت التحية لكل من وقف الى جانب كوبا والمعتقلين الكوبيين مؤكدة ان هذا الانتصار ليس لكوبا لوحدها بل كل شعوب العالم المحبة للسلام ولكل احرار العالم ولشعب فلسطين الذي يواجه احتلال اسرائيل وهيمنة اميركا ولشعب لبنان ومقاومته الباسلة.

اكدت ابراهيم ان فك الحصار عن كوبا وتحرير الاسرى الخمسة لم يكن ليتحقق لولا الصمود الرائع للشعب الكوبي وقيادته الباسلة وعلى رأسهم القائد فيديل كاسترو. 

وكما تحدث السيد محمد حشيشو مشيدا بانتصار كوبا وبقيادتها الصلبة الشجاعة التي حققت بصمودها وكفاحها هذا الانجاز الكبير الذي يشكل نموذجا لكل احرار العالم وللشعوب المضطهدة.

الاسير المحرر انور ياسين هنئ كوبا والاسرى المحررين بهذا الانتصار الكبير مؤكدا ان الطريق الاقصر لنيل الحرية هو الصمود والمقاومة ووحدة الشعب والقيادة خاصة في كوبا قلعة الصمود في مواجهة                                             الامبريالية الامريكية، وتمنى الحرية للاسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية.

كلام فيصل وابراهيم وحشيشو وياسين جاء في احتفال اقامته لجنة التضامن اللبنانية مع قضية المعتقلين الكوبيين في بيروت عند النصب التذكاري للثائر سيمون بوليفار، شاركت فيه العديد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية والاحزاب والفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية ، وقدمت فيه فرق اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وجمعية التضامن وصلات فنية ورقصات تراثية احتفاء بانتصار كوبا على الحصار وابتهاجا باطلاق سراح الاسرى الكوبيين من السجون الامريكية. كما حمل المشاركون الاعلام الكوبية والفلسطينية وصور الاسرى الكوبيين المحررين وصور المعتقلين الفلسطينيين وللثائر تشي جيفارا وللرئيس الفنزويلي الشهيد تشافيز.

التعليقات