تغطية اليوم الدراسي الأول "المعلم الفلسطيني في عصر التنافسية العالمية"

تغطية اليوم الدراسي  الأول "المعلم الفلسطيني في عصر التنافسية العالمية"
رام الله - دنيا الوطن
أوصى الباحثون بضرورة الاستفادة من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الالكترونية والمواقع الشخصية في تطوير منصات الكترونية تعليمية في خدمة المسيرة التعليمية وغرس القيم الاخلاقية في نفوس أبناء المجتمع عامة ,والشباب على وجه الخصوص كان ذلك في اليوم الدراسي الموسوم (المعلم الفلسطيني في عصر التنافسية العالمية )  والذي استهدف دراسة الأدوار والمستويات والاسهامات والواقع للمعلم الفلسطيني في عصر التقدم الذي يشهده العالم في مجال التربية والتعليم واعداد الأجيال التي تضخها المدارس التعليمية.

وقد حضر اليوم الدراسي لفيف من أصحاب الشهادات العليا من أكاديميين وتربويين وباحثين ومهتمين.

وفي كلمة لمديرية التربية والتعليم بخان يونس، رحب أ. ناصر السدودي بالحضور، مؤكداً على أهمية هذا اليوم الذي يتم فيه دراسة واقع المعلم الفلسطيني وسبل التطوير للوصول إلى العالمية في الكفاءة والابداع، مضيفاً سيادته أن وزارة التربية والتعليم ومديرياته تحرص كل الحرص على رفع مستوى الأداء لدى معلميها وذك من خلال تكثيف الدورات التدربيبة التي تحتوى أحدث و أقوى الأساليب التعليمية التي يطبقها المعلم داخل الصف الدراسي، متمنيا أن يتم الأخذ بتوصيات هذا اليوم حتى يتسنى للتعليم الفلسطيني أن ينهض رغم كل العقبات التي تعترضه.

بدوره، وجه أ. د. ناصر سعيد العبادلة عميد الكلية كل الشكر والتقدير لمديرية التربية والتعليم على تلك الشراكة التي تؤكد مدى الاهتمام بتخريج أجيال من طلبة التعليم العام والتعليم العالي بصورة تجعلهم أكثر قدرة على المساهمة في بناء الأجيال القادمة، مؤكداً سيادته على أن كليته تسعى بكل جهودها لوضع بصمتها في مجال التربية والتعليم من خلال خبرات كوادرها الأكاديمية، مشيراً إلى أن الأخذ والاهتمام بتطبيق التوصيات والأخذ بها هو الثمر الحقيقي لهذا اليوم، لكي يتسنى لنا أن ننهض أكثر فأكثر بتعليمنا الفلسطيني بجهود معلميه الذين غرسوا على مدار عقود من الزمن وهاهم يحصدون ثمارهم عقول رائدة ومبدعة ومتميزة ترفع اسم فلسطين عالياً، فالمعلم هو جوهر الريادة والابداع.

هذا وقد اشتمل اليوم الدراسي ثلاث جلسات دراسية ترأس اللجنة الأولى منها د. يحيى أبو جحجوح عميد كلية التربية بجامعة الأقصى، واشتملت على أوراق عمل تحتوي موضوعات دراسة سبل التدريب والتمكين للمعلمين وأثر التقدم التكنولوجي في تحسين أداء المعلم الفلسطيني ومستوى تطبيق تقنيات التعليم في الرياضيات، والاتصال والتواصل بين طرفي العملية التعليمية في عصر التنافسية العالمية.

أما الجلسة الثانية، فقد ترأسها د. أشرف عمر بربخ رئيس اللجنة العلمية، حيث تناولت أوراق عمل احتوت على اسهامات المعلم الفلسطيني في بناء الشخصية السوية للطلبة، ودوره في تعزيز القيم الخلقية لديهم، وتدعيم قيم الحوار لدى طلبة الثانوية، كما قدمت ورقة عمل احتوت على واقع ممارسة المعلمين الفلسطينيين لبرنامج التدخل وقت الأزمات لدى الطلبة وسبل تفعليه.

فيما ترأس الجلسة الثالثة، د. محمد عاشور صادق عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، حيث اشتملت على أوراق علمية متميزة تناولت دور المرشد التربوي في تنمية مهارات التواصل للطلبة، ودور المعلمين في بناء الشخصية المتكاملة لديهم وسبل تطويرها، كما تناولت هذه الجلسة رؤية مقترحة لتحسين أداء معلم المواد الاجتماعية في ضوء معايير الجودة.

وفي الختام تحدث أ.مراد الأغا عن أهم التوصيات التي تم الإجماع عليها وأكد على ضرورة الأخذ بنتائجه وتوصياته، التي ستعمل على تدعيم وتطوير قطاع التعليم وتخريج

كوادر قادرة على قيادة هذا المجتمع بشخصيات متعلمة ذات سمات شخصية تجعلها قادرة على التطوير في كل مراحلها
وأخيراً تم تكريم اللجنة العلمية والتحضيرية لهذا اليوم والباحثون والمشاركون وتكريم الاعلامي أ.محمد البحيري .

كوادر قادرة على قيادة هذا المجتمع بشخصيات متعلمة ذات سمات شخصية تجعلها قادرة على التطوير في كل مراحلها.

التعليقات