مصطفى بكري: رئيس المخابرات الجديد أكبر عدو للإخوان

مصطفى بكري: رئيس المخابرات الجديد أكبر عدو للإخوان
رام الله - دنيا الوطن
أعتبر الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، أن اختيار اللواء خالد فوزي، في منصب رئيس المخابرات العامة، خلفاً لمحمد التهامي الذي ترك مهامه لظروف صحية، كان مفاجئة لدى البعض.

وقال بكري في مداخلة هاتفية مع فضائية «المحور»، اليوم الأحد، إن هناك بعد المؤشرات التي تؤكد تولي فوزي هذا المنصب خاصة بعد مرض التهامي، ومنها أنه تم تعيينه مساعداً لمدير المخابرات العامة لشؤون الأمن القومي.

وأشاد الكاتب الصحفي برئيس المخابرات العامة الجديد، مؤكداً أنه كان له دور كبير في مواجهة محاولات أخونة المؤسسات الأمنية، فضلاً عن قدراته الكبيرة في التواصل مع قوى المجتمع المدني.

وأوضح بكري أن جماعة الإخوان المسلمين، قامت بوضع اسم خالد فوزي في قوائم الاعتقالات، أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم، فضلاً أن اسمه تردد كثيراً داخل مكتب الإرشاد كأكبر عدو للجماعة.

ولفت بكري إلى أن فوزي قدم تقريرا في 12 يناير 2011 إلى مجلس الشعب يُحذر فيه من ثورة 25 يناير، ويطالب فيه بحل فوري للمجلس لإمتصاص غضب الشعب المصري.

وأكد أن تعيين فوزي ليس له علاقة بمطالب الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل من الرئيس السيسي بتغيير قيادات في نظامه.

وكان السيسي، قد أصدر قراراً رئاسياً، مساء أمس السبت، بتعيين رئيس جهاز الأمن القومي، اللواء خالد فوزي، رئيساً لجهاز المخابرات العامة خلفًا للواء محمد فريد التهامي.

وقال مصدر، في تصريح لـ«رويترز»، إن اللواء التهامي يعاني من ظروف صحية صعبة منذ شهرين، استدعت علاجه بالخارج وهو اﻷمر الذي عجّل باتخاذ القرار، نافيا وجود أسباب أمنية وراء ذلك.

وكان الرئيس السابق عدلي منصور أصدر قرارا بتعيين اللواء فريد التهامي رئيسا لجهاز المخابرات العامة في 5 يوليو 2013، وكان التهامي يرأس جهاز الرقابة الإدارية قبل إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسي. 

 


التعليقات