منظمة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير تقيم حفلاً تأبينياً للشهيد ابراهيم شفيق الصفوري في الرشيدية

منظمة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير تقيم حفلاً تأبينياً للشهيد ابراهيم شفيق الصفوري في الرشيدية
رام الله - دنيا الوطن
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وآل الصفوري، حفلاً تأبينياً للشهيد العقيد ابراهيم شفيق الصفوري عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في قاعة الشهيد فصيل الحسيني بمخيم الرشيدية تقدم الحضور خالد عبادي ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" أقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينيه عباس الجمعه ، وعضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان ابو احمد زيداني، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وقائد حركة "فتح" في صور توفيق عبد الله، ورئيس بلدية البرج الشمالي السابق مصطفى شعيتلي، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وجبهة التحرير الفلسطينية ، وفصائل "م.ت.ف" والقوى والاحزاب والفعاليات، والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.

بدايةً تمَّ تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.

اكد عريف الاحتفال عضو قيادة حركة "فتح" في صور جلال ابو شهاب أننا نعاهد الشهيد القائد ابراهيم الصفوري بأن نبقى على دربه سائرين وان نصون المبادىء التي أصبحت مآثر خالدة وتعاليم.

ومن ثم كلمة جبهة التحرير الفلسطينية القاها عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات السياسية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه  حيث أكد اننا اليوم نؤبن قائداً بكل معنى الكلمة شجاعاً ومقداماً، الشهيد العقيد ابراهيم الصفوري، وانقل اليكم تعازي جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام الرفيق ناظم اليوسف وقيادتها وكوادرها ومناضايها واعضاءها، ونحن نقف وإياكم اليوم بقلوب منحنية وهامات شامخة احترامًا وإجلالاً لقائد ومناضل عرفته ساحات حيث لخص معنى الانتماء الحقيقي لجبهة التحرير الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وأغمض عينيه على حب فلسطين, الوطن, المبدأ, الهوية, القضية، لا شك أن رحيله قد شكل خسارة كبيرة جداً، ليس لجبهة التحرير الفلسطينية فحسب، بل لكل المناضلين، ولعائلته ، هذا المناضل الذي كان يؤمن بأنه لا يمكن التعايش مع الحركة الصهيونية ومشروعها الاستعماري المرتبط بدورها الوظيفي في المنطقة، حيث أن الصراع مع هذا العدو هو صراع وجود وليس مجرد صراع حدود ، لقد كان ابراهيم الصفوري الفدائى العنيد المسلح بالخبرة الطويلة والحنكة النادرة ، حيث أثبت الشهيد من خلال دوره قدرات قيادية وعملية جديرة بالاحترام والتقدير ، لقد تحلىّ بالصفات، التي يمكن من خلالها الحكم على مصداقية انتماء والتزام الكادر الجبهوي المناضل ،عرفها كل رفاقه عموما الذين يستذكرونه دوما قائدا وكادرا ومناضلا تميز بالجرأة، والدفاع عن الجبهة  ، مستلهماً في كل ذلك مواقف رفيقه الشهيد القائد الامين العام ابو العباس، من خلال السمات التي تجسد تواضع المناضل واستقامته وتفانيه ومثابرته ووعيه ورفضه لأي شكل من أشكال الانحراف التنظيمي أو الفكري أو السياسي ، منطلقا في كل ذلك من قناعته بمبادئ الجبهة السياسية والفكرية ، واننا نعاهده أن نسير على الطريق التي آمن بها طريق النضال والثورة وإننا اليوم نقف إلى جانب أهله وذوويه وإرادتنا مشدودة للعمل، مسلحين بوحدتنا الوطنية من اجل دعم ومساندة أهلنا الصامدين والصابرين على أرض الوطن.

وبعدها كانت كلمة "م.ت.ف" القاها الحاج رفعت شناعة أكد فيها أن شهداءَنا يرحلون ولكن سيرتهم النضالية وتضحياتهم تبقى خالدة في ضمير الشعب والثورة، فإن أبطال معركة الكرامة وما بعد الكرامة كانت الثورة مشتعلة وملتهبة على كل الجبهات، وكانت المخيمات الفلسطينية تودع الشهداء الذين قدموا شبابهم من أجل فلسطين ،أنهم صانعو الهوية الوطنية الفلسطينية .شهيدنا الذي نؤبنه اليوم هو أحد أبطال شعبنا الذي عاش حياته من أجل الثورة والقضية الفلسطينية، و إن كافة رموز ثورتنا قدموا أنفسهم شهداء على مذبح الحرية وطريق الشهادة ليس له نهاية إلا بإعلان النصر والحرية. وإننا في "م.ت.ف" نعتز ونفتخر بتاريخ مناضل واكب الثورة وبقي لأخر لحظة من حياته يعيش الثورة والكرامة.

كلمة آل الشهيد القاها ابنه شفيق صفوري حيث أكد أنه يعتز بوالده الذي امضى كل حياته من اجل فلسطين وإننا على دربه درب الثورة والحرية مستمرون.

بعدها كانت كلمة للشيخ سليم الناصر القى فيها موعظة دينية من وحي المناسبة. وأكد فيها أن الشهداء اكرم الخلق عند الله عز وجل وأن الشهيد يتمنى لو يعود للدنيا ويستشهد مرة آخرى، وطالب كل أطياف شعبنا الفلسطيني بالتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأن عدونا واحد هوالعدو الصهيوني.

وتلقت جبهة التحرير الفلسطينية وعائلة الشهيد برقيات تعزية من الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله وجبهة التحرير العربية اشادات فيها بمناقب الشهيد ودوره الوطني. 







التعليقات