التقدمي الاشتراكي والديمقراطية في الجنوب :الانقسام الفلسطيني اشد ايلاما من العدوان الاسرائيلي

التقدمي الاشتراكي والديمقراطية في الجنوب :الانقسام الفلسطيني اشد ايلاما من العدوان الاسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤولها في لبنان علي فيصل مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في صيدا يرافقه عضو المكتب السياسي ابراهيم النمر واعضاء قيادة لبنان فؤاد عثمان وتيسير عمار ومحمود الزمل وذلك استكمالا للجولة التي تقوم بها للقوى والاحزاب السياسية اللبنانية في مدينة صيدا.

والتقى الوفد الديمقراطي عضو مجلس القيادة سرحان سرحان واعضاء هيئة وكالة داخلية الجنوب عدنان سليقا، باسم الحسنيه، عبد الحليم شويكاني، سمير محمود وشوقي حمدان حيث استعرض المجتمعون عدة محاور اهمها رفض الانقسام الفلسطيني والذي يؤثر سلبا على مسار النضال الوطني الفلسطيني وهو اشد ايلاما على الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي، ورفض مشاريع التسوية المقدمة لمجلس الامن لما تحمل من مستوي انحداري وتنازلي لا يليق بنضال الشعب الفلسطيني وحجم معاناته عبر تاريخه الحافل بالعطاءات.

كما ناقش المجتمعون الوثيقة التي صدرت عن المؤتمر الوطني ال 12 للجبهة "مؤتمر شهداء غزة" وتسلم الاشتراكي نسخة عنها، متطرقين الوضع الفلسطيني ووضع المخيمات ولاسيما عين الحلوة، داعين الى المزيد من الترابط الفلسطيني اللبناني والمزيد من التعاون بين مكونات المجتمع الفلسطيني .

وقال فيصل بعد اللقاء تباحثنا مع الرفاق في الحزب في الشأن اللبناني والفلسطيني المشترك واكدنا للرفاق بالحزب ومن خلالهم لرئيس الحزب الرفيق المناضل وليد جنبلاط ان الجبهة تشكل في سياق مسار عملها قوة  توحيد للجهد الفلسطيني وقوة تنظيم للعلاقات اللبنانية الفلسطينية على اسس سليمة سياسية واقتصادية وامنية ، وقلنا  ان الوجود الفلسطيني في لبنان يدعم مسيرة الوفاق والسلم الاهلي في لبنان ويدرء اي عمل من شأنه ان يعتدى فيه على امن المخيمات وامن الجوار وامن لبنان، لان في ذلك مصلحة فلسطينية ولبنانية مشتركة ولان اولوية الشعب الفلسطيني هو الحفاظ على نسيجه الاجتماعي ووجوده من اجل مواصلة النضال لانتزاع حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة.

واضاف: فيصل ان المخيمات كانت وستبقى بيئة مقاومة وبيئة نضال من اجل حق العودة ولن تكون حاضنة لاي عبث لامنها او لامن لبنان، وانتقد فيصل التحريض الاعلامي ضد مخيم عين الحلوة الذي هو مخيم العودة مقاتل ومناضل من اجل هذا الحق وهو العين الساهرة على المشروع الوطني الفلسطيني باكمله، كما توقف فيصل عند ضرورة انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان من خلال اقرار مشروع حق التملك وحق العمل الى حين العودة . واكد على ضرورة اعمار نهر البارد، وحول مشروع مجلس الامن قال فيصل باسم الجبهة الديمقراطية نؤكد رفضنا واعتراضنا على المشروع العربي الفلسطيني المقدم الى مجلس الامن لاننا نرى فيه هبوطا بمنسوب الحقوق الوطنية الفلسطينية ومسآ بها حينما يقر بالقدس عاصمة لدولتين وحينما يمس بحدود الرابع من حزيران من خلال الاقرار بتبادل الاراضي  وبالتالي هذا خرق لهذه الحدود فنحن نطمح ونعمل ونقاوم من اجل دولة سيدة حرة على كامل الاراضي المحتلة عام 67  وعاصمتها القدس وفي هذا السياق اسهل الطرق واقصرها لنيل هذه الحقوق هو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام وبناء استراتيجية تقوم على جبهة مقاومة موحدة في قيادة فلسطينية موحدة واللغاء التنسيق الامني وتطوير نضال اهلنا في الداخل والشتات لتحقيق كامل اهدافنا المحقة.

سرحان سرحان

ثم تحدت سرحان مرحبا بوفد الجبهة قائلا في هذا اليوم  نتمنى  ان تتفتح العقول العربيه المسؤولة عن معاناة شعوبها وعلى ان تقوم بواجباتها نحو قضايا شعوبها وفي طليعة هذه القضايا قضية فلسطين، لا نجافي الحقيقة اذا قلنا اننا يئسنا من التصريحات والبيانات التي تخلو من اي مضمون عملي وفعلي  تجاه القضيه الفلسطينية واتجاه معاناة الشعب الفلسطين هذه القضيه التي حملناها في فكرنا وادبياتنا وعشناها مع خبزنا اليومي في الحزب التقدمي الاشتراكي  وقدمنا كبير شهدائنا المعلم كمال جنبلاط فداء لفلسطين ومن اجل القضايا العربية .

واضاف: سرحان في هذ الظرف توافقنا على ان الامن الفلسطيني هو جزء من الامن اللبناني والامن اللبناني جزء من الامن الفلسطيني وان مخيم عين الحلوة هو مخيم العودة وهو صمام الامان والمطلوب استمرار التعاون بين القوى الفلسطينية وكافة الاجهزة الامنية اللبنانية وتفعيلها بما يخدم امن واستقرار الشعبين  منوها بجهود اللجنة الامنية الفلسطينية على المستويين الامن الوطني والغذائي، مثنيا على سياسة الحياد التي تنتهجها القوى والفصائل الفلسطينية بالشائن اللبناني متوجها بالتحية  الى امين عام الجبهة الديمقراطية وكافة قياداتها ومن خلالها الى كل الشعب الفلسطيني المناضل والصامد.













التعليقات