وجوه معروفة وأسماء مجهولة .. "كومبارسات" السينما المصرية بين " الأبيض والأسود و الألوان"

وجوه معروفة وأسماء مجهولة .. "كومبارسات" السينما المصرية بين " الأبيض  والأسود و الألوان"
رام الله - خاص دنيا الوطن- نرمين العشي
لكل مهنة أهميتها ودورها في المجتمع، مهما صغرت قيمتها، فلا أحد يستطيع أن يتخيل المجتمع بدون عامل نظافة، أو سائق أتوبيس، أو بواب عمارة.

لو أطلقت لمخيلتك العنان ونزعت أي مهنة أو حرفة من المجتمع، ما هي النتائج.. بالتأكيد يعم الفوضى، تماما كالسينما لا يمكن أن يقتصر صناع السينما على أبطالها، فهم بحاجة لمن يساندهم نجاحهم مثل " الكومبارس" ليقدموا أدوارهم بشكل يتناسب مع الأفكار المطروحة.

وهناك سمة أساسية يتمتع بها الفنان " الكومبارس" هو الحضور المحبب والوجه المعروف للمشاهد ومن أهم سماته أيضا براعته في التمثيل واتقان الأدوار تحديدا الشر منها.
ولكن للأسف دون معرفة أسمائهم، لذلك وجب تقدير هؤلاء الفنانين وتقديمهم بأسمائهم وصورهم لمحبيهم.

نصر سيف 
هو من أهم وجوه " الكومبرسات" في السينما المصرية، برع في أدوار الشر والعصابات، ومن أهم أدواره في مسرحة " شاهد مشافش حاجة" في دور السجين.

تخرج نصرمن كلية الاداب جامعة الإسكندرية واستطاع ان يعمل لفترة بشركة الكهرباء كمحصل للفواتير كانت بداية اطلالته الفنية الاولى على يد المخرج نيازى مصطفى. 


فايزة عبدالجواد
ساعدت ملامحها كثيرًا في وجودها في قالب واحد وهو السيدة القوية ابنة البلد الشعبية، كما كان لملامحها الشرسة التي توحي بالقوة وغلاظة القلب والقسوة أثرًا في قيامها بدور عضو في عصابة في بعض الأفلام. 

اكتشفها الفنان رشدي أباظة أثناء تصوير فيلم "تمر حنة" وكانت من ضمن سكان المنطقة الذين يشاهدون تصوير الفيلم، وقد لعبت أدوارًا هامة برغم صغر مساحتها مثل أدوارها في أفلام "هنا القاهرة، بكيزة وزغلول" وغيرها.


مارى باى باى
واسمها الحقيقى بهيجة محمد على - ممثلة مصرية- من مواليد 29 يوليو سنة 1917 وتوفيت عام 1997، و عملت فى بداية حياتها فى سجن النسا وتجوزت من سجان وبعد فتره انفصلت.

اتجهت للسينما بعد أن اكتشفها يوسف وهبى وعملت راقاصة وفى المسرح مع ثلاثى اضواء المسرح . 

واشتهرت بدور "فتاة الليل الدميمة" وكان آخر أدوارها فيلم "الرايا حمرا" سنة 1994.


 عبد الغنى النجدى
وُلد في 6 ديسمبر 1915 بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، اشتهر بأداء أدور "الخادم- البواب-العسكري"، والذي لا يعرفه الكثيرون هو أن صاحب "الشنب" الشهير كتب سيناريو وحوار مجموعة من الأفلام مثل "أجازة بالعافية"، بالإضافة إلى احترافه تأليف النكت.


ملك الجمل 
مواليد بورسعيد، التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الأنجليزية ثم بالمعهد العالي  لفن التمثيل اتجهت إلى الأذاعة والمسرح سافرت إلى فرنسا مع يوسف وهبي وعملت معه في أعمال عديدة، عملت بالفرقة المصرية الحديثة عام 1954.


سعاد أحمد
أشهر جملها الفنية " حنفي" هي مونولوجست وممثله مصرية، لمعت في أدوار الحماة خفيفه الظل كانت تتميز بانها منافسة ماري منيب في دور الحماة .


ثريا فخري 
ولدت في مدينة زحلة بلبنان، بدأت مسيرتها الفنية في عام  1939  في فيلم العزيمة .

و تزوجت محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها الأولى فتزوجت من شاب مصري يدعى نبيل دسوقي واستمر زواجهما حوالي عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه 7 سنين حتى توفي بعد أن ترك لها ثروة  . 

عشقت التمثيل منذ صغرها لذلك التحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وعقب أن أنهت دراستها الابتدائية انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر عندما بلغت الخامسة والعشرون من عمرها حيث أقامت مع والدها في الإسكندرية، وانضممت إلى فرقة الفنان "على الكسار" لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من الفرق المسرحية، ووصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 32 مسرحية.


 حسن أتله
ممثل مصري ولد في عام 1914 م، كان يمتلك محلاً لبيع وتأجير الآلات الموسيقية وخصوصا الآلات النحاسية في شارع محمد على. 

بدأ نشاطه الفنى بالإذاعة حيث كان أحد أبطالها. ظهر سينمائياً في بداية الخمسنيات بأدوار قصيرة يغلب عليها الطابع الكوميدى نجح فيها باستغلال بدانته التي عرف بها. 

دخل السينما عن طريق الاذاعة التي كانت أهم وسائل الترفية في ذلك الوقت من خلال البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" الذي قدر موهبة الرجل كما قدم ثنائيا كوميديا بالاذاعة عرف باسم "حسن وحسان" ولكنه انفصل ولم يكتب له الاستمرارية. رحل في صمت دون أن يشعر به أحد.


ادمون تويما
ممثل مصري من أصل لبناني. عمل مدرسا في المدارس الفرنسية بالقاهرة، وعمل بالإدارة المسرحية، قام بتأليف المسرحيات وترجمتها، وعمل في مسرح جورج أبيض، واقتبس الكثير من الأفلام.

أدى أدوار الخواجة في الأفلام المصرية اسمه الحقيقى يوسف ادمون سليم تويما الذي اشتهر بتمثيل الجواهرجى اوالخواجة الذي يتكلم العربية بلكنة أجنبية. و هو من أسرة لبنانية كانت تقيم في مصر، إذ كان والده سليم تويما موظفاً في الحكومة المصرية، وابنه يوسف أدمون قد ولد في مصر أثناء إقامة أبيه في القاهرة، حيث كان يقطن في ميدان رمسيس. وقد تلقى أدمون تويما دراسته في المدارس الفرنسية، وأجاد اللغة الفرنسية إجادة تامة كواحد من أبنائها، إلى درجة أنها أثرت في لغته العربية كتابة وقراءة ونطقا، فكان يكتب أدواره العربية باللغة الفرنسية، ثم يلقيها بتلك اللكنة الأجنبية التي اشتهر بها في المسرح والسينما. كانت ادواره المسرحية في أيام الشباب تتفق مع شخصيته الطبيعية في الحياة، من حيث المظهر والأداء، الذين يوحيان بأنه شاب أجنبي، لكنه بدأ حياته في فرقة رمسيس بالعمل في الإدارة المسرحية خلف الكواليس مع اثنين من مديري المسرح الرواد هما محمد حجازي وعلي هلالي.


سامية رشدى
كانت بداية  حياتها الفنية في عام 1946، عرفت بأدوار الحماة القاسية، وكانت أول مسرحية تشترك فيها أم رتيبة.
عملت كمطربه في عام 1941 وغنت أوبريت شهرزاد. شاركت في 15 مسرحيه منها ياعالم نفسى أتسجن والعبيط وعيله سى جمعة، إلى جانب العديد من التمثيليات والمسلسلات التلفزيونية. عملت ممثله قديرة في المسرح القومى، وتزوجت من الممثل الراحل علي رشدي وأنجبت منه أبنتين. 


 حسين إسماعيل
هو واحد من أشهر من قاموا بأداء الأدوار الثانوية في السينما المصرية خاصة “الأبيض والأسود” منها وقد تخصص في أداء شخصيات أصحاب الحرف مثل الجزار والحلاق والبواب.حسين إسماعيل اشتهر أكثر بأداء دور الساعي لاسيما في فيلم (مراتي مدير عام).


 نوفل السينما
 صفاء الدين محمد والمعروف بــ"نوفل السينما" وأحد أهم كومبارسات زمن الفن الجميل، اتجه للتمثيل رغم إعاقته وكان أول ظهور له فى فيلم دموع الحب.


حسن كفته 
بدأ حسن كفتة مشواره الفني بالعمل ككومبارس فى فيلم للفنان (سعد عبدالوهاب) وهو في العاشرة من عمره في عام 1948، فبعد أن فشل في التعليم لم يجد من سبيل إلا العمل مع والده كصبي سمكري، ومن هنا اكتشفه المخرج (مختار حسين) أثناء تواجده بالورشة وعرض عليه العمل بفيلم (العيش والملح)، تلاه دور في فيلم (جعلوني مجرما) للراحل فريد شوقى.

 لم يستمر طويلا في العمل كاكومبارس في مصر فسافر إلى لبنان ثم الإمارات وعملهناك مقاول نقاشة واتهم بقضية تزوير جواز سفر أحد أصدقاؤه وحكم عليه بالسجن لمدة طويلة ثم إفرج عنه مما جعله يعود إلى مصر محمل بالأوهام والحزن وإستمر بعدها ولمدة تجاوزت الخمسين عاما في تقديم أدوار في الأعمال الفنية المتنوعة بين المسرح والتلفزيون، فشارك في عدة أعمال منها (التجربة الدنماركية) ومسرحية (الهمجي) للفنان محمد صبحى.



 

 


 


التعليقات