وفاة الدكتور حسن عباس زكي عضو الشرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية

رام الله - دنيا الوطن
انتقل إلى رحمة الله تعالى في القاهرة معالي الأستاذ الدكتور حسن عباس زكي، عضو الشرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين بمصر سابقاً. وكان للدكتور حسن عباس زكي الفضل بعد الله تعالى في احتضان المكتب الإقليمي للرابطة بمصر، حين استضاف مكتب الرابطة بمقر جمعية الشبان المسلمين في شارع رمسيس بوسط القاهرة، منذ سنة 1410هـ/1990م،  ورعى أنشطة المكتب ومؤتمرات الرابطة في القاهرة حتى افتتاح مقر مستقل لمكتب الرابطة، في شارع عبد العزيز جاويش بعابدين في: 23/7/1427هـ، الموافق 17/8/2006م. وفيما يأتي موجز عن سيرته الذاتية الحافلة بالعطاءات:

- ولد الأستاذ الدكتور حسن عباس زكي في 2 يناير عام 1917م، في مدينة بورسعيد بمصر.

- حفظ أجزاء من القرآن الكريم في الرابعة من عمره ثم التحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

- ودرس المرحلة الثانوية بالمدرسة التوفيقية بالقاهرة،

-  التحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1934م، وتخصص في الاقتصاد وتخرج منها عام 1938م.

- أكمل دراساته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد.

- تولى عدداً من المناصب داخل مصر وخارجها منها:

-سكرتير تجاري بسفارة مصر في واشنطن عام 1952م،

- رئيس لجنة المفاوضات مع الإنجليز عقب إعلان الاستقلال سنة 1956م، لتحرير أرصدة مصر لدى بريطانيا،

- عضو وفد مصر بهيئة الأمم المتحدة عام1957م،

- وزير الاقتصاد والتنمية القومية من 1958حتى 1962م، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية من 1965 إلى 1972م.

- مؤسس بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، ورئيسه.

-رئيس شركة أنكوليس وهي أكبر شركة اقتصادية في مصر.

- رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الدولية للفنادق،

-رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب،

-رئيس لجنة الصناديق العربية،

- رئيس جمعية المركز العالمي للتوثيق والدراسات والتربية الإسلامية،

-الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين بمصر،

- عضو شرف برابطة الأدب لإسلامي العالمية

- مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد آل نهيان

- عضو مجمع البحوث الإسلامية،

-  له العديد من الأبحاث الاقتصادية.

- شغف طوال حياته بالبحث عن المعرفة، فأسس المركز العالمي للتوثيق والدراسات والتربية الإسلامية الذي يمثل منتدى فكريا متقدماً فيه صالات للإطلاع والحوار،

-أنشأ في بيته مكتبة خاصة تضمنت 20 ألف كتاب في جوانب شتى من العلوم والمعارف.

- كانت له اهتمامات شخصية أخرى بعيدة عن مناصبه الكبيرة وعلاقاته الدولية الواسعة، فقد اجتذبته روحانية التصوف وانتمى إلى الطريقة الشاذلية واحتل مكانة متقدمة بين أعلامها في مصر، وحصل على إجازات من شيوخ طرق أخرى، وكانت له جلسات خاصة يستغرق فيها في الذكر والتدبر.

- وبعد قرن من العطاء الفكري والاقتصادي الإسلامي توفي يوم الخميس 5/صفر/1436هـ، الموافق 27/11/2014م، عن عمر فوق (100سنة) بالتاريخ الهجري، و(98سنة) بالتاريخ الميلادي، وصُلي عليه بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، ودفن - حسب وصيته - قرب بعض شيوخه في قرية شبلنجة بمحافظة الشرقية. تغمد الله الفقيد بالرحمة والرضوان، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وعوض الإسلام والمسلمين خيراً، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

التعليقات