حسان: المناطق التى تحت اسفل هضبة المقطم لاتصلح للسكن وحياة نصف مليون مواطن فى خطر

حسان: المناطق التى تحت اسفل هضبة المقطم لاتصلح للسكن وحياة نصف مليون مواطن فى خطر
رام الله - دنيا الوطن
قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر أن اغلب سكان منطقة الدويقة (نحو نصف مليون نسمة) ويعيشون على مساحة 850 فداناً بكثافة سكانية تصل إلى 500 شخص
في الفدان الواحد تعد الدويقة إحدى مناطق الجذب التي يقبل على السكن فيها المهاجرون من ريف مصر وصعيدها إلى العاصمة واستقروا علي أرض المنشية بطريقة غير رسمية بعد أن استولوا عليها بوضع اليد. ما بحثاً عن فرصة عمل مناسبة.

واشار حسان الى ان اهالى المنطقة يواجهون خطرا كبير حيث ان منطقة هضبة المقطم بها زيادة كبيرة جداً في الرطوبة مما يعد مؤشراً لوجود المياه وتشبع الطبقات الأرضية بها والسبب في ذلك يرجع لوجود تسرب كبير من المياه التي كونت بركاً وأدت إلي نمو النباتات والهيش علي تلك المياه

واضاف حسان ان مكونات الجبل تتفاعل مع مياة الامطار والصرف الصحى مما يؤدى الى تاكل حواف الجبل.

واشار حسان ان أبناء منطقة الدويقة أعربوا في مناسبات عديدة عن قلقهم من تصدعات الجبل الرابض فوقهم، وقدموا عشرات الشكاوى إلى المؤسسات الحكومية وعلى رأسها مكتب النائب العام والجمعيات الحقوقية إثر حدوث انشقاقات وتصدعات مستمرة
لجدران منازلهم، لكن يبدو أن يد القدر كانت أسرع من الاستجابة لمطالبهم فى 2008.


واضاف حسان ان السعي الحكومي البطيء إلى تطوير المنطقة كلياً من 2008 حتى الان ادى الى تدهور الظروف البيئية وقصور الخدمات وشبكات البنية التحتية.

واوضح حسان انة في الدويقة يمكن لأسرة مكونة من خمسة عشر شخصاً أن تعيش في شقة مساحتها 25 مترا تحت سفح الجبل. وبسبب إزالة عشرات المساكن في سبيل تطوير المنطقة التي توليها الحكومة عناية خاصة، فضلا عن عدم صلاحية الشقق للعيش فيها بسبب التصدعات والتشققات الأرضية، يعيش البعض هناك في شقق مشتركة تجمع عدة أسر في شقة واحدة.

واوضح حسان انة يحيا سكان الدويقة تحت الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة رغم السعي لتطوير المنطقة، حيث هناك 53% من سكانها أميون لا يعرفون القراءة والكتابة، و17% يقرأ ويكتب، و2% بالتعليم الأساسي والثانوي، و4% جامعيون.

وعن توزيع السكان بحسب المهنة أن 21%‏ يعملون بالأعمال الحرة، و‏31%‏ أعمال إدارية وخدمات، و‏34%‏ حرفيون، و‏8%‏ منهم سائقون و‏6%‏ جامعو قمامة.

وناشد حسان الرئيس عبد الفتاح السيسى باصدار قرار جمهوريا باجلاء منطقة الدويقة نهائيا حفاظا على حياة اهلها وارواوحهم*

لخطورة حافة الجبل عليها والتي يمكن ان تسقط صخورها في أي وقت وحتي لا تتكرر كارثة هضبة الدويقة، واضاف ان المناطق التى تحت اسفل هضبة المقطم لاتصلح للسكن وحياة نصف مليون مواطن فى خطر.

التعليقات