أسير في "عتصيون" يصاب بجرح بليغ في اليد والإدارة تتركه ينزف ليوم كامل دون علاج

رام الله - دنيا الوطن
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ اليوم، أن الأسير إدريس رأفت شحادة، أصيب بجراح بليغ في يده بساحة سجن "عتصيون"، نتج عنها نزيف حاد باليد، ولم تقدم له الإدارة أي علاج يذكر وتركته ينزف ليوم كامل.

وذكر المحامي الشيخ، أن الأسير شحادة (20) عاما من سكان بير نبالا شمال القدس، والمعتقل بتاريخ 7-12-2014،  والمحكوم بالاعتقال الإداري لنهاية الشهر المقبل،  قد أصيب في يديه أول من أمس، حينما كان يجمع ملابسه التي علقها على صفيحة "زينكو" موجودة في ساحة المعتقل من اجل أن تجف، حاله حال جميع الأسرى، حيث علقت يده هناك وجرحت جرحا بليغا.

وأضاف الشيخ، بأن الأسير ترك ينزف دون تقديم أي علاج له من قبل الإدارة، من الساعة السادسة صباحا ولغاية الساعة الثالثة و النصف عصرا، حيث كان يصرخ من شدة الألم و الأوجاع،  كما أن الإدارة لم تنقله حتى إلى غرفة الفحص الطبي.

وقال الشيخ، أنه وفي تمام الخامسة مساء، وبعد مرور أكثر من 12 ساعة على إصابة الأسير، قامت الإدارة بالاتصال بسيارة إسعاف، حضرت لنقله لإحدى المشافي لتقطيب الجرح، حيث كان شحادة قد تعرض خلال تلك المدة لنوبات إغماء طويلة ومتعددة، بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم. 

يذكر أن مركز توقيف "عصيون" الإسرائيلي من أكثر مراكز التوقيف سوءا من حيث ظروف الاحتجاز والاعتقال، ويتعرض فيه الأسرى بشكل متواصل لممارسات عنجهية ولا إنسانية من قبل الإدارة من بينها الإهمال الطبي وعدم الاكتراث بحياة المعتقلين.

التعليقات