غريب يطالب الفصائل الفلسطينية بتبني إستراتيجية دفاعية لحماية أبناء شعبنا من بطش الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
عبدالهادي مسلم - أدان عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهةا لتحرير الفلسطينية ، قصف طيران الاحتلال لأراضي وممتلكات المواطنين في قطاع غزة، فجر اليوم.

واعتبر "أبو ادباح " أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة هو محاولة بائسة من حكومة نتنياهو لخلط الأوراق والخروج من مأزقه السياسي الذي أثبت فشله وكذلك يصب في إطار الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد الجديد على غزة وتداعياته على المنطقة

.وطالب مسئول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظات غزة الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع بتبني إستراتيجية دفاعية لقطاع غزة لحماية أبناء شعبنا من بطش الاحتلال.

ودعا القيادي في جبهة التحرير المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

كما وطالب غريب الأطراف الراعية لاتفاق التهدئة إلى التدخل العاجل والسريع في لجم العدوان المستمر على قطاع غزة. محذراً أن تواصل العدوان قد يؤدي إلى تآكل التهدئة وانهيارها

دعت عدد من الفصائل الوطنية والاسلامية جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لأن يكونوا على أهبة الاستعداد للتصدي للاحتلال في حال تصعيده للعدوان مرة أخرى على ضوء تهديداته المستمرة للقطاع، واستهدافه فجر اليوم موقعاً للمقاومة.

واعتبرت الفصائل أن الاحتلال لم يتوقف عن عدوانه ضد القطاع للحظة واحدة، وأنه مستمر بأشكال مختلفة من حصار متواصل، وإغلاق للمعابر، وعرقلة عملية الإعمار، والتهديدات المختلفة من قادة حربه، وما قصف الاحتلال إلا جزءاً من هذا العدوان ليس الأول ولن يكون الأخير.

وكانت غارتان شنتهما طائرات الاحتلال الاسرائيلية على احد المواقع التابعة للمقاومة شرق محافظة خان يونس فجرا احدثتا قلقا واسعا في أوساط الفلسطينيين حول مستقبل التهدئة خاصة في تزامنها مع تصريحات اسرائيلية تتحدث عن اعادة الردع مثل تصريحات حاييم لبين رئيس المجلس الإقليمي لمجمع أشكول الذي قال ان الحرب مع غزة هي مسألة وقت، مضيفا "إن الردع العسكري ليس حلاً للهدوء في غلاف غزة والحروب لا تحسم الإ عن طريق السياسيين الذين يجلبون الأمن والهدوء للمنطقة".

كانت اسرائيل شنت حربا ضد قطاع غزة استمرت لواحد وخمسين يوما استشهد خلالها ما يزيد عن الفي مواطن جلهم من الاطفال والنساء ودمرت في حينها تسعين الف منزل ولم تسلم دور العبادة من الاستهداف واتت على البنية التحتية لقطاع غزة،انتهت الحرب بتوقيع اتفاق للتهدئة في مفاوضات غير مباشرة على ان تستأنف المفاوضات قبل نهاية العام إلا ان مصر أرجاتها بسبب الاوضاع المصرية الداخلية

التعليقات