عاجل

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: نحن بحاجة ماسة لحفارات لنتمكن من انتشال الجثامين من تحت الأنقاض

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء لم نتمكن من الوصول إليهم لانتشالهم

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: قوات الاحتلال تنسف حاليا المنازل المحيطة بمجمع الشفاء

"الكتاب والسنة" تحتفي بمئة طالب علم شرعي بغزة

"الكتاب والسنة" تحتفي بمئة طالب علم شرعي بغزة
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جمعية دار الكتاب والسنة، بتخريج 100 من طلبة العلم الشرعي، المشاركين في الدورة العلمية "شرح كتاب: حلية طالب العلم"، وذلك خلال احتفال عقدته في القاعة الرئيسية بمدرسة الإمام محمد بن صالح العثيمين، التابعة للجمعية، بحضور لفيف من مفتي المحافظات والمشايخ والدعاة وطلبة العلم المحتفى بهم.

وأكد الشيخ أسامة اللوح مدير الدائرة العلمية بالجمعية، على فضل ومكانة العلم والعلماء عند الله عز وجل، حاثاً طلبة العلم على الازدياد في طلبه، لقول الله تباك وتعالى: "وقل ربي زدني علماً".

وقال: "تتجلى مكانة العلم والعلماء عند الله تبارك وتعالى، أنه لما أراد أن يشهد على نفسه بالوحدانية أشهد نفسه على نفسه؛ ثم ثنى بالملائكة؛ ثم ثلَّث بأهل العلم؛ إذ قال جل في علاه: "شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".

وأضاف: "ما أحوج طلاب العلم في هذه الأيام إلى الحلية والآداب، فنحن في زمان أحوج فيه إلى العلم والأدب من غيره، فهو الحلية العظيمة التي ينبغي أن يتحلى بها طلاب العلم".

وتابع الشيخ اللوح: "كان نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، شديد الحفاوة بالعلم وأهل العلم، إذ قال عليه الصلاة والسلام: مرحبًا بطالبِ العلمِ، إنَّ طالبَ العلمِ لتحفُّهُ الملائكةُ فتظلُّهُ بأجنحَتِها ثمَّ تركبُ بعضُها بعضًا حتى يَبلُغوا سماءَ الدُّنيا مِنْ حُبِّهمْ لِمَا يطلبُ".

وشدد على أن دار الكتاب والسنة، أخذت على عاتقها منذ التأسيس الأول عام 1931م، ثم التطوير الثاني عام 1974، أن تهتم بالعلم وأهل العلم وطلابه، وبالدورات العلمية، فأنشأت المعاهد الشرعية والمدارس ورياض الأطفال ومراكز تعليم القرآن والسنة، لتُعلم الناس الخير، وتأخذ بأيديهم إلى النور الذي شع منذ مبعث النبي صلى الله عليه وسلم.

ولفت إلى أن دور الجمعية، لم يقف عند البرامج والمشاريع الدعوية والتعليمية، بل امتد ليشمل البرامج الصحية والإغاثية والتنموية والوقفية والإعلامية والموسمية وغيرها من المشاريع الخيرية التي يعود ريعها لصالح الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين، إضافة إلى طلبة العلم والدعوة إلى الله عز وجل، وفق الكتاب والسنة وعلى منهاج سلف الأمة.

من جانبه اعتبر فضيلة الشيخ حسن اللحام مفتي محافظة غزة، أن عقد مثل هذه الدورات واللقاءات العلمية، من شأنها أن تساهم بشكل فاعل في بناء ورقي المجتمع، مشيداً بجهود دار الكتاب والسنة في الدعوة إلى الله عز وجل، وخدمة طلبة العلم الشرعي، وتربية النشء، وبناء المجتمع على العقيدة السليمة الوسطية السمحة.

وفي كلمة طلبة العلم، عبر الطالب نضال أبو عجوة، في كلمة طلبة العلم، عن شكره وتقديره لدار الكتاب والسنة، مثمناً دورها في حمل لواء نشر العلم والدعوة إلى الله تبارك وتعالى، خصوصاً رعايتها واهتمامها بدعم وتطوير طلبة العلم الشرعي.

وحث طلبة العلم على الاستمرار في طلب العلم الشرعي، والمحافظة على ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، متمنياً عقد مزيداً من الدورات العلمية، لتساهم في تبصير القلوب بنور الإيمان والدين الإسلامي العظيم، خصوصاً في ظل الفتن الحائكة، التي تعصف بالواقع الذي نعيشه اليوم.

وقال أبو عجوة: "إن الكلمات لا تسعف اللسان لشكر عالمنا الجليل المربي فؤاد أبو سعيد، الذي علمنا في الدورة العلمية الإسلام بصفائه ونقائه، وحلى نفسه بهذه الحلية، فأثر فينا، وتحلينا بها، وتعلمنا من سمته وأدبه وأخلاقه، الكثير الكثير في هذه الدورة المباركة".

يذكر أن الحفل شهد، تكريم إدارة الجمعية للطلبة ولمدرس الدورة العلمية، بينما قدم الطلبة درعاً تكريماً لدار الكتاب والسنة، لدورها الدعوي المشهود، وأدار الحفل الشيخ محمود حمدان وقرأ القرآن الكريم الشيخ عبد العظيم شعت.

 


التعليقات