القواسمي لدنيا الوطن:لا يوجد خلافات بين المركزية والرئيس."الانشقاقيون الأقزام" يكررون تجربة أبو عمار

القواسمي لدنيا الوطن:لا يوجد خلافات بين المركزية والرئيس."الانشقاقيون الأقزام" يكررون تجربة أبو عمار
رام الله -خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة

نفى د أسامة القواسمي ما أشيع عن وجود خلافات بين أعضاء اللجنة المركزية والرئيس محمود عباس أبو مازن ,وأكد في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن حركة فتح حركة عصية على الكسر , حركة موحدة منذ نشأتها ,برغم كل المحاولات الدولية والاقليمية وعلى رأسها اسرائيل ,يحاربون الفكرة التي قامت على أساسها الحركة ولم تتوقف سواءا في الانشقاقات التي شهدتها حركة فتح في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي أو بعد معركة بيروت أو من بعض الجهات التي تحاول وما زالت تحاول شق الحركة .

ونوه الى أن الحركة لا تلتفت الى "الخزعبلات" ,منوها الى أن التوقيت التي اختاره بعد الانشقاقيين مدروس جيدا وهو يتزامن مع التوقيت التي هاجمت فيه نفس "المجموعة" الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ودعا القواسمي الجميع لأن يقرأ جيدا التوقيت وما حصل حينها مع الرئيس الراحل ياسر عرفات في حين هاجمه "المتحالفين" على فتح وهو يحمل بندقيته في حصاره بالمقاطعة ويقاوم جيش الاحتلال الاسرائيلي ويقاوم الحصار الأمريكي برام الله وهم يهاجمونه ويحشدون ضده في قطاع غزة .

واستهجن خروج ما وصفهم بـ"الأقزام" المدعومين من حركة حماس من أجل الضغط على الرئيس  في اليوم الذي تقدم فيه الرئيس أبو مازن بالورقة الى مجلس الأمن وقال "لا للاحتلال الاسرائيلي" على حد قوله.

وأكد على أن حركة فتح وأبناءها يلتزمون للفكرة وللتاريخ والحركة والمستقبل ,مشيرا الى أن أبناء حركة فتح لا يعبدون الأصنام.

وبالإشارة الى امكانية عودة "الدحلان" الى مركزية فتح أكد أن هناك قرارات في اللجنة المركزية والقانون الفلسطيني , وأن "محمد دحلان" تم فصله من اللجنة المركزية لحركة فتح وفقا لأحكام القانون الفلسطيني.

وأكد على أن "محمد دحلان" تم فصله بالكامل من الحركة وقدم للمحاكمة ولا يمكن عودته لصفوف الحركة بالمطلق.

ولفت الى أن "دحلان" تحالف مع حركة حماس من أجل التآمر على الرئيس ,منوها الى أن حركة حماس تتحالف مع الشيطان ومع اسرائيل وغير اسرائيل ضد المشروع الوطني الفلسطيني وضد الهوية الفلسطينية على حد تعبيره.

وأضاف: "حماس كانت تصف دحلان بالقاتل وأنه العدو اللدود لها وأنه المسؤول عن تعذيب وحبس أبنائها بالإضافة الى صفات أخرى واليوم تصفه بالصديق الحميم وتتحالف معه ضد الرئيس محمود عباس وضد المشروع والهوية الفلسطينية"  لافتا: "الى أن حركة حماس الذي تحالفت مع دحلان ضد الرئيس وضد حركة فتح وسمحت له بالخروج بمسيرات والتظاهر في الجندي المجهول وسط مدينة غزة وقدمت له الدعم اللوجستي هي التي منعت اقامة مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وعناصرها هم من قاموا بتفجير المنصة ومنازل قيادات حركة فتح بالقطاع.

وتابع:" انقلب السحر على الساحر" والتحالف بين دحلان وحركة حماس أوضح لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات وللعالم أجمع بأن صحة الخطاب الفتحاوي على مر السنين الماضية والتوضيح بأن حركة حماس تفعل ما لا تدعي ,ولا يوجد لديها مشروع سياسي.

وكشف لـ"دنيا" عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرض لضغوطات من كل دول العالم "من الدول الصديقة وغير الصديقة" بعدم الذهاب الى مجلس الأمن وتقديم المشروع ,مؤكدا على أن الرئيس رفض كل الضغوطات وذهب وتقدم بالمشروع .

يشار الى أن حركة فتح تشهد تصعيد غير مسبوق على الساحة الدولية والاقليمية والمحلية ضد شخص الرئيس والمشروع الوطني وهذا التصعيد تشكل من عدة تحالفات ابرزها التحالف الأخير بين دحلان وحركة حماس من أجل تضييق الخناق على الرئيس وثنيه عن الذهاب لمجلس الأمن وتقديمه للمشروع الوطني بحسب ما وصفته حركة فتح.

التعليقات