مجلس علماء فلسطين يطالب الأمة الإسلامية والعربية بالدفاع عن الأقصى وفلسطين

مجلس علماء فلسطين يطالب الأمة الإسلامية والعربية بالدفاع عن الأقصى وفلسطين
رام الله - دنيا الوطن
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان لقاءه الدوري برئاسة الدكتور الشيخ حسين قاسم وبحضور معظم الأعضاء وأكد المجتمعون على الأمور التالية:

أولا: يؤكد المجلس أن الأقصى ينزف ويحتاج الى توحيد الصفوف ولا تكفيه الإستنكارات والتنديدات والطريق الوحيد لتحريره الجهاد والمقاومة ووحدة صف العرب والمسلمين ، ويعتبر المجلس أن الدفاع عن الأقصى وفلسطين واجب شرعي يقع على عاتق الأمة الإسلامية والعربية وليس على الفلسطينيين فحسب، ويؤكد أن المؤامرة على فلسطين والأقصى مستمرة ولن تنتهي إلا بإنتهاء الاحتلال الصهيوني من بلادنا.

ثانيا: يحمل المجلس كامل المسؤولية للأمة جمعاء لمنع الصهاينة من الإعتداءات المتكررة على الأقصى، والتي تهدف إلى تقسيمه على المستويين الزماني والمكاني بدأ من منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى إلا للذين تفوق أعمارهم سن الخمسين وفي أوقات معينة، مرورا إلى إحتلال قسم منه ومن ساحاته المباركة على غرار المسجد الإبراهيمي، مركز المجلس على أهمية  دور الاعلام  في تغطية هذه الأحداث، شاكرا كل من يقوم من الإعلاميين بواجبه تجاه هذه القضية المقدسة.

ثالثا: يطالب المجلس الأمة دعم الأخوه المقدسيين بشتى الوسائل للصمود والثبات وعلى رأسهم الشباب المرابط الذي يدافع بصدره العاري ذودا عن الأمة للوقوف بوجه الإعتداءات الصهيونية المستمرة على البشر والشجر والحجر، متوجها المجلس بالتحية إلى المرابطين في المسجد الاقصى وإلى الابطال الاسرى في السجون والمعتقلات الصهيونيه، مطالبا العالم بدعم القضية الفلسطينية وحفظ الأقصى وإطلاق سراح المعتقلين وإعتبار كل قادة العدو الصهيوني مجرمي حرب يجب محاسبتهم.

رابعا: يرفض المجلس كل عمليات التهويد وقضم ومصادرة الأراضي والممتلكات والحفريات تحت حرم المسجد الأقصى وساحاته ومنع المصلين من الدخول الى الأقصى إلى كل جرائمه المستمرة بحق شعبنا، متسائلا المجلس أين دور لجنة القدس الإسلامية، وأين دور جامعة الدول العربية، واين دور منظمة المؤتمر الإسلامي، وأين دور الأمم المتحدة، وأين دور محكمة الجزاء الدولية، وأين دور مجلس الأمن الدولي، وأين دور العالم وماذا ينتظرون؟ ولماذا لا يحرك كل هؤلاء ساكنا لحماية القدس وفلسطين من جرائم الصهاينة، مستنكرا الإنحياز والدعم الامريكي والغربي المستمر للصهاينة المجرمين دون ان يأبهوا لمظلمة الشعب الفلسطيني الصامد.

خامسا: يعتبر المجلس أن وحدة صف المسلمين ووأد الفتنة المذهبية والطائفية وإنهاء الصراعات والخلافات والإنقسامات الداخلية في منطقتنا ورفض التكفير والذبح والقتل والدمار بإسم الإسلام والعروبة هي السبيل في حماية المقدسات وتعزيز الثقة والهيبة والقوى والمنعة أمام أعدائنا الذين يتربصون بأمتنا الدوائر، وخاصة الكيان الصهيوني والغرب المتآمر.

سادسا: يهيب المجلس بالعالم أن لا ينسوا جرائم وإعتداءات الصهاينة على القدس وغزة هاشم والمنطقة، والعمل بالإسراع في إعمارغزة، مستغربا في الوقت نفسه هل شعار تحرير كل فلسطين أصبح غريبا على الأمة اليوم، ولماذا هذا الصمت المطبق من قادة العرب إتجاه ما يدور في القدس و فلسطين، وأين حراك الشعوب العربية نحو تحرير الاقصى وإغلاق سفارات العدو وطرده من بلادنا.

سابعا يؤكد المجلس على أفضل العلاقات مع الأخوة اللبنانيين وعلى أمن واستقرار المخيمات وعدم التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية والعربية في المنطقة، كما يطالب الأخوة في فتح وحماس أن ينهوا الإنقسام ويوحدوا صفهم في أسرع وقت، وخاصة في ظل العدوان المستمر على القدس وفلسطين وغياب زعماء العرب والمسلمين عن القضية الفلسطينية الام وتوجيه البوصلة نحو فلسطين وخاصة أن العدو لا يألو جهاد في الإستلاء على آلاف الدنمات من الاراضي في الضفة والنقب تمهيدا إلى إترنسفير جديد بتهجير كل الفلسطينيين من أرض 48 لإعلان الدولة اليهودية العنصرية.

التعليقات