لقاء تواصلي بمدينة طنجة لتقديم مضامين استراتيجية التكوين الفلاحي المهني

لقاء تواصلي بمدينة طنجة لتقديم مضامين استراتيجية التكوين الفلاحي المهني
رام الله - دنيا الوطن - ثريا ميموني
نظمت مديرية التعليم والتكوين والبحث بوزارة الفلاحة بشراكة مع المديرية الجهوية  للفلاحة  بجهة طنجة ـ تطوان يوم أمس الخميس 18 دجنبر بمدينة طنجة، لقاء تواصليا وإخباريا من أجل توضيح الخطة الإستراتيجية والرؤية المستقبلية للنهوض بالقطاع الفلاحي وتطويره.

وحول هذا الموضوع حدثنا مدير التعليم والتكوين والبحث بوزارة الفلاحة والصيد البحري باحجي جواد قائلا، بأن هذا اللقاء يدخل أساسا في إطار المساعي المبذولة من طرف الحكومة للنهوض بالقطاع الفلاحي بالمغرب وعصرنته، والذي جعل من القافلة المنظمة تحت شعار: " التكوين المهني الفلاحي سبيل لنجاحكم، لكم هدف لنا التجربة...لننجح جميعا " حلقة وصل بين كافة المهنيين و الفاعلين في القطاع، مبينا أن اللقاء الفريد من نوعه يحمل دلالات ذات معنى، وهو يندرج ضمن سلسلة الأيام التشاورية والإخبارية الجهوية المماثلة التي تنظم بمختلف جهات المملكة حول الرؤية الإستراتيجية للتكوين المهني للفلاحين، وأضاف بأن مثل هذه اللقاءات لها أهمية علمية خاصة بالنسبة للمهنيين والشركاء والمستثمرين، بالنظر لكونها تشكل فضاء للالتقاء والتبادل والنقاش والتشاور من أجل تسليط الضوء على العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، ومن جانب آخر أوضح باجي جواد أن هذه القافلة في محطتها الثالثة تروم بالأساس إلى مواكبة وتعزيز وتقوية دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، وتطور القطاع بجهة طنجة ـ تطوان.

 ويهدف مخطط عمل الوزارة الذي يراهن بشكل كبير على العنصر البشري الذي يعتبر من أهم العناصر الإستراتيجية في تنمية وتطوير القطاع، على هذه الخطوة التي تأتي استجابة للتعليمات السامية لجلالة الملك الذي أكد في خطاباته على أن الرأسمال غير المادي للمغاربة، يعتبر قوة رافعة للاقتصاد الوطني، لذا أصبح العنصر البشري رهان حقيقي لنجاح المخطط الجديد الذي يهدف إلى إصلاح منظومة التعليم والتكوين والبحث بما يشمل التكوين التقني، التكوين المهني الفلاحي، التعليم العالي والبحث والتنمية .

ومن أهم القضايا التي طرحت على جدول أعمال هذا اللقاء التواصلي الذي ضم كل من جهة طنجة ـ تطوان جهة الغرب شراردة بني حسن وجهة الرباط - سلا - زمور- زعير، إشكالية التكوين وسوق الشغل اللذان يعتبران من أهم المعوقات التي تواجهها الوزارة ، ونشير بأن هذه اللقاءات الجهوية تتحرى الدقة في تشخيص القضايا العالقة التي تخص كل جهة على حدة، وفي هذا الصدد يتم طرح مجموعة من المقترحات والأفكار في إطار العمل على إيجاد حلول شاملة ناجعة من خلال تكثيف الجهود والبحوث و بلورة التوصيات الصادرة عن اللقاءات الجهوية إلى حلول عملية تسهم في تطوير والإرتقاء بأداء القطاع الفلاحي بالمغرب وتنميته عن طريق العديد من الآليات التي تركز بصورة خاصة على دعم القطاع بمشروعات جديدة تروم بالدرجة الأهم إلى تشجيع الإستثمار في كافة المجالات الإنتاجية الفلاحية .

التعليقات