أبو ليلى لـ"دنيا الوطن": لا يوجد ما يسمى بمسودة قرار فرنسي ونخشى من خلع أسنان المشروع الفلسطيني

أبو ليلى لـ"دنيا الوطن": لا يوجد ما يسمى بمسودة قرار فرنسي ونخشى من خلع أسنان المشروع الفلسطيني
رام الله - خاص دنيا الوطن
نفى قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني وجود ما يسمى بالمشروع الفرنسي الخاص بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.

ورفض عبد الكريم في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" بند القدس عاصمة مشتركة مؤكدا أن هذه الفكرة مستوردة من الموقف الأوروبي ولكن عندما يتم تقديمها ضمن مشروع فلسطيني عربي يعتبر هذا انخفاضا في سقف الموقف الفلسطيني الذي يستند على الانسحاب لحدود حزيران عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد أبو ليلي أن المشروع الفلسطيني يهدف لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي وبالتالي لا وجود لأي قرار يتحدث عن المقاومة لأن القانون الدولي حدد حقوق وضوابط العمل المقاوم.

وكشف أبو ليلى أن مشروع القرار الفلسطيني قدم بالحبر الأزرق بما يعنى أنه مفتوح للتعديلات وغير معروف حتى الآن توقيت التصويت عليه لأن الأمر يتوقف على التوجه الذي تعتمده القيادة بهذا الشأن وهل يتم ترك باب التفاوض على المشروع مفتوحا لما لا نهاية أم سيكون مسقوفا زمنيا مؤكدا أن الجبهة طالبت في اجتماع القيادة السابق بتحديد سقف زمني للتفاوض على المشروع ورفض أي تعديلات جديدة عليه لأنه "عربي فلسطيني" والتعديلات ستجعل عناصر المشروع فضفاضا وإفراغها من مغزاها ومحتواها.

وبما يتعلق بالموقف الأمريكي قال أبو ليلى :" بصرف النظر على التصريحات الصادرة من واشنطن , نعتقد أن الإدارة الأمريكية ستقوم بمناورة للدخول في مفاوضات لتعديل مشروع القرار الفلسطيني - العربي من أجل الوصول إلى هدفين هما " إما إفراغ القرار من مضمونه وخلع أسنانه أو المماطلة وتأجيل التصويت على المشروع لتجنب الفيتو في مجلس الأمن".

وأضاف أبو ليلى أنه في حال عجزت أمريكا عن تعديل أو تأجيل التصويت فإنها ستلجأ للفيتو والذي نعتبره فلسطينيا موقف معتاد والسياسية الأمريكية منذ وقت طويل هي لحماية إسرائيل من أي رد فعل دولي تجاه انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان بحجة أن تلك القضايا تحل بالمفاوضات.

وعبر أبو ليلى عن رفضه القاطع ليهودية الدولة مؤكدا أن هذا الموضوع لا جدال فيه أصلا ولا يمكن قبوله لأنه ينفى الوجود والحق الفلسطيني .

التعليقات