بلدية دبي تكشف عن خطتها لإعادة إطلاق الحملة الترويجية البيئية

بلدية دبي تكشف عن خطتها لإعادة إطلاق الحملة الترويجية البيئية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت بلدية دبي عن إعادة إطلاق حملتها التوعوية الواسعة لإعادة التدوير "مدينتي ... بيئتي"، حيث يأتي إعادة إطلاق الحملة استجابة للأصداء الإيجابية التي تلقتها البلدية من سكان الإمارة، وتستهدف المبادرة الجديدة الوصول إلى مناطق أوسع في الإمارة، إلى جانب التركيز على جمع النفايات القابلة للتدوير وفرزها من مصادرها، وذلك لتوفير حجم النفايات التي تصل المكب.

وتعتبر بلدية دبي إحدى أكبر المؤسسات الحكومية مقارنة بعدد الخدمات التي تقدمها والمشاريع التي تنفذها، فهي من المؤسسات الرائدة التي تساهم في نمو وتطور إمارة دبي. وتعمل البلدية باستمرار للحفاظ على إستدامة المساحات الخضراء في المدينة، وتكرس الدائرة جُل اهتمامها وجهدها لنشر التوعية البيئية للوصول إلى مدينة خالية من التلوث، وتوفير بيئة مستدامة وحيوية وآمنة. كما أضفى النمو الاقتصادي المتزايد الذي تشهده إمارة دبي أهمية على حاجة البلدية لإعادة إطلاق حملتها التوعوية الرامية إلى التغلب على التحديات الرئيسة التي يواجهها سكان الإمارة في ما يتعلق بإعادة التدوير، وستسعى هذه الحملة جاهدة إلى تحسين مستوى الحياة وتعزيز مشاركة السكان كافة من مواطنين ومقيمين لكي يصبحوا أعضاء فاعلين في إعطاء صورة مشرقة للمدينة ومساعدتهم على إدارة النمو المتزايد الذي تشهده بفعالية.

وأوضح سعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إلى أن إعادة إطلاق حملة التدوير تركز على الوصول إلى مختلف المناطق لمساعدتها على تفعيل وسائل التدوير في المنزل. وتتنوع العناصر الإعلامية التي تستخدمها الحملة، إذ سيتم التسويق لها باستخدام العديد من الوسائل، بما فيها العلاقات العامة والزخم الإعلامي والإعلانات الخارجية في الشوارع الرئيسية كما تستعين البلدية في هذا الشأن بالحملات الترويجية في مراكز التسوق المختلفة إضافة إلى التركيز على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وستعمل البلدية أيضاً على تنظيم فعاليتين ذات علاقة ومسابقات وجلسات توعوية تم تصميمها خصيصاً لتعزيز وتفعيل نتائج الحملة الجديدة.

وقال مدير عام بلدية دبي: " أن كون دبي تستقطب وافدين وزوار من مختلف أرجاء العالم. وانطلاقاً من كوننا أعضاء فاعلين في المجتمع، فإن ذلك يلقي على عاتقنا واجب حماية السمعة الطيبة التي تحظى بها مدينتنا والحفاظ على البيئة وتوفير معايير الحياة الأمثل فيها خدمة للأجيال الحالية والقادمة." مضيفا: "إن شعار' مدينتي ... بيئتي' سيثبت نجاحه بفضل منهجيات التواصل الجديدة التي تم ابتكارها لإعادة إطلاق هذه الحملة. فالحفاظ على هذه المدينة هو جهدٌ جماعي، وعلينا أن نعمل جاهدين للحفاظ على تواصلنا مع كافة أعضاء المجتمع بهدف نشر هذه الرسالة وصولا لإمارات خالية من التلوث. حيث ستكون الأسابيع والشهور القادمة شيقة ونحن نستهل البدء بهذه الحملة ونجني ثمارها".

وأكد مدير عام بلدية دبي أن الحملة تستهدف مناطق ند الحمر، والجميرة 1 و 2 و 3، والصفا 1 و 2، وأم سُقيم 1 و 2 و 3، والمنارة، وأم الشيف والبرشا 2 و 3. وقد دفعت ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها البلدية من مواطني المدينة خلال الحملة الأولى بالبلدية لإجراء مزيد من المتابعة معتمدة على الزخم الذي أحدثته جهودها السابقة في مجال حماية البيئة، إذ يُتوقع أن تحدث الحملة الجديدة أثرا اجتماعيا أكبر، حيث تم التخطيط لها بشكل استراتيجي لتجذب مزيدا من الانتباه باستخدام وسائل اتصال أكثر فاعلية. ويمكن مواكبة أحدث الأخبار والتطورات على موقعي التواصل الاجتماعي من خلال: #mycity_myenvironment و# مدينتي_بيئتي  حيث تتبنى البلدية من خلال هذين الموقعين منهجية جديدة تتبعها بهدف تعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع.  

التعليقات