العبادى:المتهمون بالارهاب غير مشمولين باتفاقية تبادل سجناء مع الأردن

رام الله - دنيا الوطن
اتفق العراق والأردن على أن أمن البلدين وكذلك أمن المنطقة لا يتجزأ، وأكدا الحاجة إلى مزيد من التعاون المشترك مع الأردن لمواجهة التهديدات الإرهابية بوصف عمان جزء من التحالف الدولى ضد (داعش). وقال رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى إن المتورطين بتهم الإرهاب غير مشمولين باتفاقية تبادل السجناء مع الأردن مطلقا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك للعبادى مع رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور،عقب جلسة مباحثات موسعة لوفدى البلدين عقدت اليوم الخميس، فى بغداد- اتفقا خلالها على متابعة المباحثات لإزالة العقبات، واتفق الجانبان على وضع حلول جذرية لجميع المشكلات فى أجواء إيجابية تخدم العلاقات بين الشعبين والبلدين التى ستكون نقطة انطلاق باتجاه العمق العربي. من جانبه، أكد النسور دعم الأردن للعراق، وقال "نحن مأمورون من جلالة الملك عبدالله بإيصال رسالة واحدة هى أننا مع العراق ومع الإصلاحات العميقة التى تقوم بها الحكومة العراقية، ولنعبر عن دعمنا للعراق على مختلف الصعد، ومع العراق فى حربه على الإرهاب، ومع العراق الواحد الموحد، ونحن نحرص على إقامة علاقات تعاون متميزة مع الحكومة العراقية لكونها خيار الشعب العراقي"، منددا بما ترتكبه عصابات داعش من جرائم وسفك دماء وقتل وهدم للمساجد والكنائس ومحاربة الأقليات وتشويه لصورة الإسلام الناصعة، دين الرحمة والإنسانية، مؤكدا أن "العدو الإرهابى لن ينتصر وأن هذه الغمامة ستزول". وردا على أسئلة الصحفيين، قال العبادى إن من يرتكبون الجرائم لا يستحقون تسميتهم بالمعارضة، ونحن لا نحاسب المعارضين لنا فى الرأي، والعراق بلد حريات ولدينا أكثر من خمسين فضائية، داعيا من له رأى معارض للعودة إلى الوطن، معربا عن أمله بأن ينتهى ملف المعارضة. ونوه رئيس الوزراء الأردنى إلى أن موقف بلاده من العراق واضح، وقال: "لا نقبل أى تآمر على العراق فى السر أو العلن، ولا نسمح لكل من يعمل على أرض الأردن الإساءة للحكومة العراقية وتهديد أمن الشعب العراقى .. فيما قال العبادي"إن المتورطين بتهم الإرهاب غير مشمولين باتفاقية تبادل السجناء مع الأردن مطلقا"، موضحا أن "المشمولين بالاتفاقية هم المحكومون بجنح وأحكام عادية فقط".