فتح بالقدس: حرف البوصلة لا يخدم إلا أعداء شعبنا

فتح بالقدس: حرف البوصلة لا يخدم إلا أعداء شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح، إقليم القدس ما يجري في قطاع غزة والذي من شأنه المساس بوحدة أبناء الحركة.

وقالت الحركة في بيان لها: إن محاولة حرف البوصلة عن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس محمود عباس ستسقط على صخرة وحدة أبناء الفتح وصلابة الشعب الفلسطيني.

وأضاف: نحذر من مغبة الانجرار وراء محاولة البعض بحرف بوصلتنا الوطنية عن المعركة السياسية الأهم والتي يخوضها الرئيس والقيادة الفلسطينية بإجماع عربي وعالمي بتوجههم الى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، ونؤكد على الأولويات التي وصفها الرئيس في برنامجه السياسي والوطني والتي تركزت بحماية القدس والدفاع عنها، وإعادة اعمار قطاع غزة وتكريس المصالحة الوطنية وتأمين حياة كريمة لأهلنا في الشتات وتحديدا في مخيم اليرموك ومخيمات لبنان وحقها في العودة وتقرير المصير.

وأردف البيان: إننا نحذر من التقاطعات المشبوهة للانقضاض على القيادة الفلسطينية وتحديدا الرئيس الذي يواجه تهديدات مباشرة من حكومة اليمين الاسرائيلي وصلت حد التهديد بالقتل من جهة، بالتزامن مع محاولات البعض استغلال حاجة الناس بالجوع والعراء – عبر أموال مشبوهة – لايقاعهم في مصيدة البرامج المأجورة وذلك بعلاقة غير مفهومة مع رؤوس الانقلاب في غزة هاشم من جهة أخرى.

وقال: كما نستهجن وندد بقوة استهداف الكوادر والمؤيدين في غزة هاشم بالاعتقال وفرض الاقامة الجبرية والاعتداءات المتكررة كان آخرها وضع المتفجرات أمام منازل ابناء الحركة لمنعهم من احياء ذكرى الشهيد الخالد المؤسس ياسر عرفات.

وأضاف بيان فتح في القدس: نذكر أن التاريخ يُعيد نفسه فما نشهده اليوم في قطاع غزة من هجمة شرسة على الرئيس والقيادة الفلسطينية، هي الهجمة ذاتها التي شهدتها تلك الحقبة الغابرة من الزمن حينما تم محاصرة الشهيد ياسر عرفات في عرينه بمدينة رام الله خرجت الأبواق ذاتها تطالب بالإطاحة بالرمز أبو عمار في أحلك الظروف التي كان يعيشها.

التعليقات