وزارة العمل : القطاع التعاوني اهم القطاعات لاحداث التنمية المستدامة في فلسطين

وزارة العمل : القطاع التعاوني اهم القطاعات لاحداث التنمية المستدامة في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
قال يوسف الترك الوكيل المساعد في وزارة العمل ان القطاع التعاوني يعتبر من اهم القطاعات الرئيسة التي تساهم في عملية إحداث تنمية مستدامة إذا تم استثماره وتوظيفه ضمن معايير الكفاءة والفاعلية في إطار مفهوم التنمية المستدامة العالمي. جاء ذلك خلال كلمه القاها نيابه عن عطوفة وكيل وزارة العمل ناصر قطامي في منتدى الاعمال السنوي الاول لاتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين الذي عقد صباح اليوم.

 واشار الترك الى ان وزارة العمل منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بجهود مميزة من أجل إعادة تنظيم وتفعيل وحوكمة هذا القطاع بالتعاون مع مكوناته من أجل استكمال الدور الوطني والتنموي لهذا القطاع.          

ونوه الترك الى ان رؤية القطاع التعاوني تاتي لسد الفجوة الموجودة بين مفهوم ومبادئ وأهداف العمل التعاوني وبين الواقع الحالي، وهذا يعني أن تتحول الغالبية العظمى من الجمعيات التعاونية إلى جمعيات ومنتجة مرافقة مع زيادة مساهمة القطاع التعاوني في الاقتصاد الوطني الفلسطيني مع السعي الى ان تكون غالبية التعاونيات قادرة على الاستقلال المالي والاعتماد على ذاتها. واضاف ان الرؤية تشمل العمل على توفير فرص التمويل للقطاع التعاوني وبشكل منهجي ومنتظم، وأن يكون القطاع التعاوني لاعباً هاما في تحقيق مفاهيم العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال استنهاض قدرات القطاع والانتقال من الفكر الضحل للعمل التعاوني إلى فكر أعمق في تحقيق تنمية مستدامة.

كما اشار الترك الى ان الوزارة قامت بانجاز نسخة من منظومة التشريعات والقوانين المنظمة لعمل القطاع تتضمن  البناء المؤسسي للقطاع وتدعيم ثقافة وفكر العمل التعاوني وقيمة استناداً إلى المبادئ السبعة من خلال انجاز مسودة القانون والعمل ألدؤوب على إقراره والعمل على إنصاف القطاع التعاوني وإعطائه اهتماماً خاصا بما يشمل العمل على إيجاد جسم خاص بالحركة التعاونية.

من جهته نوه سمير المصري رئيس مجلس ادارة اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية ان كافة التعاونيات تفتقر للانظمة اللازمة لعملها وللخطط المبنية على الواقع والاحتياج الحقيقي للعمل التعاوني لذلك نحن بحاجة الى وضوح في تحديد الاهداف والغايات التي من شأنها ان تحدث التغيير الفعلي على المجتمع، مضيفا ان المنتدى يعتبر خطة تحفيزية للاستمرار في النهج التعاوني وتعزيز دوره في المجتمع الفلسطيني لتحقيق الغايات والاهداف الوطنية المرجوه من القطاع التعاوني.

اما محمد خالد من منظمة وي افيكت السويدية اشار الى ان المنتدى يركز هذا العام على استعراض تجارب خدمات واعمال تعاونية ناجحة بالاضافة الى انه في الاعوام القادمة سيكون التركيز على نماذج جديدة وناجحة في اعمال التعاونيات، وستكون ايضا مناسبة لبحث فرص ومبادرات التعاون بين التعاونيات بما يخدم المصالح المشتركة والمتبادلة وان انشاء وحدة تنمية الاعمال في الاتحاد لتقوم بدور مهم من حيث تقديم خدمات استشارية وخدمات الدراسات الاقتصادية والفنية لتسهيل وصول الاعضاء الى المعلومات حول التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بطريقة احترافية تخصصية وتعاونية.   

التعليقات