عناق بين "الرئيس والأحمد" لتبديد الشكوك .. قيادات فلسطينية : كبير يا ريّس

عناق بين "الرئيس والأحمد" لتبديد الشكوك .. قيادات فلسطينية : كبير يا ريّس
رام الله - دنيا الوطن
شدد الرئيس محمود عباس على أن توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن من خلال تقديم طلب لهذا المجلس من خلال الأردن، هو تأكيد على مصداقية القيادة الفلسطينية. وفور انتهاء كلمته وحين وقف اعضاء القيادة تقدم نحوه رئيس كتلة فتح عزام الاحمد فرد الرئيس بمعانقته بشدة مبددا كل الاشاعات حول اي خلاف بينهما . وصاح عدد من القادة نحو ابو مازن : كبير يا ريّس.

وأضاف الرئيس في كلمة وجهها ظهر اليوم من مقر الرئاسة بمدينة رام الله: يأتي هذا الجهد ضمن معركتنا السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وسنستمر بالمشاورات في أروقة الأمم المتحدة لحشد الدعم لهذا المشروع.

وذكر الرئيس أن مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن يتضمن التأكيد على أن حل الدولتين يجب أن يكون على أساس حدود الرابع من حزيران 1967م، وأن تكون القدس عاصمة لدولتين، وأن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، بالإضافة إلى ضمان إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية، ووفق القرار 194، ووقف الأنشطة الاستيطانية، ووضع ترتيبات أمنية لذلك.

وأوضح أن المشروع يرحب بعقد مؤتمر دولي لإطلاق المفاوضات على ألا تتجاوز هذه المفاوضات مدة عام، وتضمن إنهاء الاحتلال.

وشكر الأردن الشقيقة على جهودها التي بذلتها لإنجاح المشاورات وتقديم مشروع القرار لمجلس الأمن يوم أمس، وكذلك جميع الدول الشقيقة التي شاركت في المداولات، كما شكر فرنسا وجميع الأصدقاء الذين شاركوا بهذه الاتصالات لأفكارهم ونصائحهم التي قدموها.

وقال الرئيس: ونثمن المشاورات المكثفة التي أجريناها مع روسيا ومصر، وفي الوقت ذاته نؤكد انفتاحنا على التشاور وتبادل الأفكار لإنجاح المشروع، بما يضمن مفاوضات جادة وتنهي الاحتلال قبل نهاية عام 2017م.

وتوجه بالشكر للبرلمانات التي أوصت حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، وحث الدول على العمل بمقتضى هذه التوصيات.

وشكر الرئيس الاتحاد السويسري على احتضان مؤتمر الأطراف السامية الذي عقد أمس، والذي أكد على توفير الحماية الدولية لشعبنا وضرورة تنفيذ اتفاقيات جنيف، شاكرا الدول التي شاركت ودعمت صدور إعلان بهذا الشأن.

التعليقات