"رواد الأقصى" و"مجالس العلم " يستنكرون اعتداءات المستوطنين على المصلين اليوم

رام الله - دنيا الوطن
وصل مؤسسة الاقصى بيانين من مشروعي  "مجالس العلم " و " رواد الاقصى " ، وذلك في أعقاب اعتداء المصلين والاحتلال على المصلين والطلاب في المسجد اليوم ، وجاء في البيانين ما يلي :

بيان  "رواد الأقصى " حول اعتداءات المستوطنين على الطلاب والمصلين

قام قطعان من المستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وخروجهم من باب السلسلة صباح اليوم الخميس  بالاعتداء على المصلين ورواد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال التي قامت باعتقال كل من وقف حاجزا أمام هذه الاعتداءات. فيما تعرض المرابطون من النساء والرجال على الأبواب لاعتداءات المستوطنين الخسيسة مثل البصق والعض والدفع بقوة، وسط تغاضي شرطة الاحتلال عنها.

وتأتي هذه الاعتداءات بعد صباح مشحون قام خلاله أكثر من مئة مستوطن على مجموعات باقتحام المسجد الأقصى واستفزاز الرواد والمصلين والتحرش بهم دون أن يحرك عناصر شرطة الاحتلال المرافقين لهم ساكنا، بل لاحقوا واعتدوا على من حاول الاعتراض سلميا من المصلين.

واننا "رواد الأقصى" إذ ننبه الى أن هذه الأعمال والتصعيدات  تتم بمباركة شرطة الاحتلال الشريكة في تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، بعد توفيرها الحماية لهذه الأعمال الهمجية واعتدائها على الضحايا من المصلين والرواد. 

ونؤكد أن الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال وقطعانه في المسجد الأقصى لن يثنينا عن واجبنا الانساني، الديني، الوطني والأخلاقي في حمايته، وأن هذه الممارسات الساقطة ستكون الى زوال مع  زوال الاحتلال كليا عنه. والى ذلك الحين سنبقى متراصين في رحاب المسجد الأقصى ولن نتزحزح عن مقام إحيائه وحمايته من دنس المقتحمين.

بيان "مجالس العلم" حول اعتداءات المستوطنين على المصلين في المسجد الأقصى المبارك

على أثر ما قام به قطعان المستوطنين صباح اليوم الخميس من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك واعتدائهم على طالبات مجالس العلم والمرابطات والمرابطين على الأبواب بأبشع أنواع الاعتداءات المهينة، وملاحقة شرطة الاحتلال للنساء والرجال واعتقال كل من حال دون الاعتداء عليهن؛ تستنكر "مجالس العلم" في المسجد الأقصى المبارك هذه الممارسات الاحتلالية وتؤكد أنها لن تثني عزيمة أحد أو تردعه عن الحق في العبادة وإحياء المسجد الأقصى وحمايته.

وكان عدد كبير من المقتحمين الرعاع قد اقتحم المسجد الأقصى صباح اليوم وقاموا باستفزاز البشر والحجر في سعي لتوتير الأجواء، بينما لم تتدخل شرطة الاحتلال إلا من أجل ملاحقة واعتقال من اعترض على اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم.

وإننا نحمل شرطة الاحتلال المسؤولية عن التصعيدات في المسجد الأقصى ، فتعاونها ومباركتها لممارسات المقتحمين جلية للعيان، وخاصة اليوم بشكل مفضوح حين وصل هذا التعاون الى درجة التنسيق بينهم ضد المصلين.

إن ما تقوم به الطالبات في مجالس العلم هو تأكيد على حقهن الطبيعي في الصلاة والعبادة وإحياء مسجدهن وحمايته من كيد الكائدين، ولن يستطيع ظلم الاحتلال وهمجية قطعانه أن تنال من عزيمتنا،  ولن تصدنا الممارسات الارهابية عن حماية مسرى رسولنا، حتى يأذن الله في تحريره.

التعليقات