افتتاح المركز الثقافي والتعليمي الفرنسي في العيزرية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

افتتح مساء اليوم الاربعاء المركز الثقافي والتعليمي الفرنسي في العيزرية احد مشاريع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بضواحي القدس ومجلس محلي العيزرية وجامعة القدس وبتمويل من مؤسسة التعاون والوكالة الفرنسية ليكون حاضنة ثقافية وتعليمية تخدم المجتمع المحلي .

وحضر الافتتاح ممثلوا الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الاوروبي والقنصلية الفرنسية ورئيس مجلس محلي العيزرية موسى الشاعر ووفد من المجلس ومدير اوقاف القدس ابراهيم زعاترة و سمير عبد الواحد المستشار التربوي في المعهد الاوروبي ورجل الاعمال خليل ابو الريش عضو الهيئة الادارية لجمعية بيت عانيا الخيرية للتعاون والتنمية ورجل الاعمال زكريا ابو الريش ومدراء ومديرات المدارس ولفيف من عائلة ابو الريش وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية في البلدة .

كلمة الافتتاح رحب مدير المشاريع في الشرق الاوسط جبريل تيسيا في كلمته الافتتاحية بالحضور شاكرا لهم تلبية الدعوة واوضح ان هذه اخر نقطة لمسيرة طويلة للوصول الى الافتتاح واشار الى الشراكة الحقيقية والفاعلة مع المؤسسات القائمة على عمل المركز .

من جهته موسى الشاعر رئيس مجلس محلي العيزرية اشار ان هذا المركز يساهم مساهمة فاعلة في مجال التعليم في البلدة وذلك عن طريق الدورات المنهجية واللامنهجية ودورات للمعلمين واضاف اننا نحن كرئيس واعضاء في مجلس محلي العيزرية سندعم هذه المبادرات التي تساعد في تنمية المجتمع الفلسطيني والمحلي في العيزرية .

فمنذ العام 2012 و مجلس محلي العيزرية اوفى بالتزاماته وسيتم تعيين حارس للمبنى من قبل المجلس .

وقال ان مثل هذه المشاريع تساهم في تطوير الاستثمار في البلدة ويساعد في الخطة التكاملية لتكون العيزرية منطقة جذب سياحية ووجه شكره لكل القائمين على المشروع والمجتمع المحلي .

باسم عريقات مدير تربية وتعليم ضواحي القدس قال انه تم توقيع اتفاقية لثلاث سنوات في مجال التعاون للعملية التعليمية مع المعهد الاوروبي لتدريب المعلمين وانشطة المنهاج والمخيمات الصيفية واضاف عريقات ان مع افتتاح هذا المركز سيتم الانتقال للمرحلة القادمة بالتعاون مع المعهد الاوروبي .

جوهان اورغان في كلمته نيابتاً عن المطران سهيل دواني رئيس اساقفة الكنيسة الاسقفية في القدس قال ايماناً بأهمية التعليم في فلسطين والشرق الاوسط كانت بادرة لبناء الشراكة مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية في فلسطين والتي تجسدت اليوم مرة اخرى من خلال افتتاح هذا المركز واضاف اننا فخورين بان يكونوا شركاء مع المعهد الاوروبي لجعل هذه الخدمة المهمة متاحة لشبابنا وابناء شعبنا من خلال هذا الصرح .

طارق حردان في كلمته نيابتاً عن عميد كلية الاداب في جامعة القدس د.معتصم ناصر قال ان علاقة الجامعة متلازمة ومترابطة لتغير المجتمع وهي مؤسسة تؤثر وتتأثر بما تقوم به من عمليات ومناخات فهي تقوي المهارات وتثري روح الابتكار لدى الفرد ورفع مستوى الرقي الاجتماعي وتوجه بالشكر للمتطوعين من طلاب جامعة القدس الذين شاركوا بالعمل .

من جهته سمير عبد الواحد المستشار التربوي في المعهد الاوروبي تحدث عن الانجازات التي تم تحقيقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بضواحي القدس ومدراء المدارس وانسجامها مع اهدافها وذلك لوجود رسالة واضحة لكل من عمل بها وان الهدف العام للمركز هو رفع مستوى تعليم طلاب المدارس في ضواحي القدس والتركيز على الطالب ورفع مستواه الاكاديمي وتدريب المعلمين والتعاون مع اولياء الامور ومجال الترفيه والمخيمات الصيفية وتحدث بأسهاب عن نتاجات التعليم المساند مشيرا الى انه ولأول مرة في فلسطين وبالتعاون مع تربية ضواحي القدس تم انشاء نادي التعليم المساند من المعلمين وهو نموذج للتعاون بين التربية والمعهد الاوروبي فالتدريب تم بالمشاركة .

من ناحيته خليل ابو الريش عضو الهيئة الادارية لجمعية بيت عانيا الخيرية للتعاون والتنمية قال ان عملنا موجهاً لمجتمعنا المحلي وذلك ينبعث من انتمائنا لبلدنا واهلنا وللوطن ونحن فخورون بالشراكة في هذا التوجه للمعهد الاوروبي للتعاون والتنمية ومؤسسة انقاذ الطفل كشريك ثاني وسنعمل جاهدين في بناء شراكات مع كافة المؤسسات الرسمية والغيررسمية من اجل النهوض بهذا المجتمع في جميع المجالات كما توجه بالشكر الى كافة الهيئات والمؤسسات التي ساعدت ودعمت ماديا ومعنويا النشاطات والفعاليت التي نقدمها لمجتمعنا المحلي .

ثم توجه الحضور الى افتتاح معرض وكافيه والبازار الخيري اليعازر في البلدة القديمة في العيزرية وتخلل الافتتاح عرض رقصة القتال البرازلية (الكابويرا) .

من الجدير ذكره ان المكان الذي اقيم عليه المركز الفرنسي هو ملك للكنيسة الانجليزية وكان قائماً عليه ويسكنه المرحوم محمود ابو الريش (ابوخليل) واولاده .

منذ عام 1948-1990 وهو مبنى مكون من 8 غرف وصالون ومرافقه واثناء اشغال المبنى من قبل ال ابو الريش كان يعمل على تقديم الخدمات لاهل الخير .