الحراك الديمقراطي...واستمرار المقاومة

الحراك الديمقراطي...واستمرار المقاومة
الاستاذ الدكتور رياض علي العيلة

تشهد حركة فتح ...أم الجماهير... في هذه الأيام ...حراكا ديمقراطيا... لإحداث اختراقات وتغيرات حقيقية ... تنهي حالة الترهل التي تعيشها... وتؤدي إلى انتخاب قيادة لكافة المواقع والمناطق والأقاليم... والذي نأمل أن يتكلل هذا الحراك والعرس الديمقراطي الفلسطيني... بالوسائل الديمقراطية ...إلى تمتين الوحدة ...والتماسك...  وإنهاء الانقسام ... ويكون بعيدا عن استخدام الوسائل غير الحضارية... الذي انتهى زمن استخدامها مع انتهاء عصر ديمقراطية غابة البنادق... وديمقراطية سكر زيادة!!!.... التي يمهد لانعقاد المؤتمر السابع مع بداية العام المقبل... الذي يتوافق مع الذكرى الخمسين لانطلاق ثورة المقاومة الفلسطينية...التي زلزلت ...ولازالت تزلزل أركان الكيان الاسرائيلي... فلتكن الانتخابات ...حراكا ديمقراطيا صادقا يعبر عن التلاحم ...ولا يعبر عن التفرق...لأن بالتلاحم يشد أزر فلسطين...وينتهي الانقسام...وتوقف الأيدي الخبيثة التي تسعى لتفتيت الشعب.. وأم الجماهير ..شيعا... وقبائل...وتفشل مسيرتها التحررية.....

لنجعل من دم الشهيد القائد الوزير زياد أبو عين... الذي أفنى جل حياته ... بين جدران المعتقلات ...الأمريكية...والإسرائيلية... وفي مقاومته الدءوبة والمستمرة... الذي لم يعرف الكلل ...ولا الملل... ولا المكاتب ... في مقاومته للاحتلال... والاستيطان والجدار ..... نبراسا يوحد صفوف أم الجماهير...وسراجا يضئ طريق استمرار المقاومة... والثورة...وفي الاستمرار في غرس أشجار الزيتون التي باركها  رب العزة...  في أرجاء  ارض الوطن...

ومع الذكرى الخمسين....لانطلاقة المقاومة والثورة الفلسطينية...بقيادة أم الجماهير... ليتجدد العهد... على الاستمرار في مسيرة المقاومة والثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني...في الحرية ... والاستقلال...والعودة...وتقرير المصير... والتي نأمل أن تمر هذه الذكرى والاحتفاء بها بهدوء...

 وكلنا أمل أن ينطلق الشعب بكافه فئاته وأطيافه...لكي يحتفي بالذكرى الخمسون لانطلاق المقاومة... ليعبر ما يجيش في عروقه من انتماء....للمقاومة ...للوطن.... ولإنهاء الانقسام ... وندعو أن لا تتكرر تلك المهانة التي رافقت الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات ... مفجر الثورة والمقاومة الفلسطينية المعاصرة... التي لم تحي ذكراه بسبب التفجيرات...والتهديدات... ولم يكشف عنها!!... على الرغم من ذلك ...فالثورة مستمرة حتى تحرير التراب الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس...

التعليقات