الصيفي :الإحتلال يعزز من إقتحاماته كدعاية إنتخابية مغرضة له

الصيفي :الإحتلال يعزز من إقتحاماته كدعاية إنتخابية مغرضة له
رام الله - دنيا الوطن
أكَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي أن هناك تصعيد "صهيوني" واضح وملموس بحق المدينة المقدسة ومواطنيها من ناحية والمسجد الأقصى الذي يتعرض يومياً للانتهاكات والتدنيس من ناحية أخرى بالتزامن مع الانتخابات "الصهيونية" القريبة القادمة.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال وجماعاتها اليهودية المتطرفة اتخذت من هذا التصعيد دعاية انتخابية مغرضة مسمومة من أجل كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات "الصهيونية" الغاشمة ومن خلالها تسعى بشكل رئيس إلى إخلاء القدس من أهلها وإحلال المستوطنين مكانهم من غير وجه حق.

وحمَّل مسئولية الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى لحكومة الاحتلال وقادتها السياسيين التابعين للأحزاب والتكتلات اليمينية المتطرفة المتحالفة منها والمنشقة؛ لأنهم هم الذين يلزمون جيش الاحتلال ويصدروا تعليماتهم بتوفير الحماية والأمن للمستوطنين أثناء
اقتحامهم للأقصى. 

وأبدى الصيفي استهجانه من تصريحات الناشط الليكودي يهودا غليك الذي تم استهدافه وإطلاق النار عليه منذ فترة على يد احد المقاومين المقدسيين ، إلا أنه لم يتعظ ويعتبر من هذه الضربة فمازال يعوِّي بضرورة اقتحام الأقصى في حين انه لا يجرؤ على فعل ذلك الآن. 

وأشاد ببسالة حراس المسجد الأقصى المبارك لإحباطهم محاولة إطلاق طائرة صغيرة فوق المسجد لا يعرف أن كانت تابعة للمستوطنين أو لشرطة الاحتلال ، موضحاً أن حراس المسجد رصدوا الطائرة خارج أسوار البلدة القديمة من جهة باب الرحمة ، متخوفين من أن تكون محمَّلة بأجهزة تصوير تلحق بأذى للمسجد.

ومن جهة أخرى جدد الصيفي استنكاره اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة، للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراساتٍ معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط تواجد كبير للمصلين وطلبة مجالس العلم وطلبة المدارس المقدسية، فضلاً عن الانتشار الواسع لحراس ومرابطي المسجد في كافة مرافقه.

التعليقات