في الذكرى السادسة لعدوان 2008-2009 أسابيع أوروبية واسعة لرفع حصار غزة

رام الله - دنيا الوطن
تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالمشاركة مع عشرات المؤسسات العاملة في القارة الأوروبية لتنظيم عشرات الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة, بدءا من السابع والعشرين من الشهر الجاري, والذي يوافق الذكرى السادسة للعدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع 2008-2009 , والذي عُرف باسم عملية "الرصاص المصبوب", واستمر 23 يوماً مخلفاً آلاف الضحايا والجرحى.

وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي اليوم, إن الأسابيع الأوروبية لأجل غزة ستبدأ في السابع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري, حتى الثامن عشر من شهر يناير للعام 2015, وستنطلق في عشرات المدن الأوروبية, للتضامن مع المواطنين المحاصرين في قطاع غزة, وللمطالبة بفتح معبر رفح البري, والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة , إلى جانب الدعوة لمنح سكان قطاع غزة حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم, بما يضمن لسكان القطاع حقوقهم الأساسية، ومنها حقهم في التنقل والعيش بكرامة.

وفي السياق, أوضحت الحملة الأوروبية أن قطاع غزة وبعد ثلاث هجمات عسكرية إسرائيلية, بات يشهد واقعاً إنسانياً صعباً للغاية, وتشديد غير مسبوق للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ثماني سنوات, مؤكدة في الوقت ذاته على أن الأوضاع في قطاع غزة تستدعي التحرك الفوري والعاجل من كافة الأطراف الدولية, لإنقاذ القطاع من تداعيات الحصار والهجمات العسكرية المتتالية, والتي أصابت القطاعات الحيوية بشللٍ شبه تام.

وشددت الحملة في بيانها على ضرورة إيقاف سياسة العقاب الجماعي بحق المليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة, والعمل على كسر الحصار الخانق الذي بات يهدد حياة المواطنين بشكل كبير أكثر من أي وقتٍ مضى, لا سيما عقب الهجوم الأخير على القطاع صيف 2014, والذي خلّف دماراً هائلاً, ومعاناة مضاعفة, وأعداداً متزايدة من الضحايا والجرحى وذوي الإعاقة.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد دعت على مدار العام الحالي سلسلة من أيام التضامن مع غزة شملت المئات من الفعاليات والتظاهرات في العشرات من المدن والعواصم الأوروبية كان آخرها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, حيث دعت الحملة خلالها إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لكسر الحصار عن غزة.

التعليقات