خلال زيارته لعائلات الاسرى في رام الله.قراقع : قضية حرية الاسرى وحقوقهم عنوان العام القادم

خلال زيارته لعائلات الاسرى في رام الله.قراقع : قضية حرية الاسرى وحقوقهم عنوان العام القادم
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن عام 2015 سيكون عنوانا أساسيا للعمل على إطلاق سراح الاسرى وحماية حقوقهم الإنسانية وفق القانون الدولي، وأن العام القادم سيشهد حراكا قانونيا ودوليا وشعبيا لتحريك ملف الاسرى الفلسطينيين الأصعب والأكثر معاناة بسبب انتهاكات إسرائيل المستمرة لحقوقهم وفرض إجراءات تعسفية عليهم مخالفة لقوانين حقوق الإنسان.

وأشار قراقع أن قضية الاسرى الفلسطينيين هي قضية العدالة الدولية، وأصبحت محكا لمدى قدرة المجتمع الدولي على حماية ثقافته ومبادئه ومواثيقه الإنسانية، وانه لا يجوز لإسرائيل أن تبقى دولة فوق القانون تمارس أعمال جسيمة وجرائم ضد الإنسانية بحق الاسرى في السجون.

وقال قراقع أن أي حراك سياسي على مستوى التسوية أو المفاوضات أو الحل السياسي فإن حرية الاسرى ستكون هي الأساس وهذا ما أكده الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بشكل دائم.

ودعا قراقع إلى التحرك لإنقاذ حياة الاسرى المرضى الذين أصبح هناك خوف شديد على حياتهم بسبب الإهمال الطبي وتفاقم الأمراض الصعبة في أجسامهم.

جاءت أقوال قراقع خلال استقباله مع وفد من هيئة شؤون الاسرى والأسرى المحررين الأسير المريض محمود تيسير غلمة 34 سنة، سكان قرية عبوين قضاء رام الله الذي أفرج عنه ليلة 17/12/2014 بعد قضاء 4.5 سنة في سجون الاحتلال، وهو أسير سابق كان قد قضى 6 سنوات في السجون.

الأسير غلمة مريض بالقلب وأصيب بثلاثة جلطات خلال وجوده بالسجن، ويحتاج إلى عناية صحية.

وقام قراقع والوفد بزيارة إلى الأسير المحرر يوسف محمود البرغوثي في قرية بيت ريما والذي قضى 7 سنوات في سجون الاحتلال وأطلق سراحه يوم 1/12/2014، وبزيارة عائلة الأسيرين الشقيقين رشدي وأحمد هديب في قرية بيت ريما، ويقضي رشدي حكما بالسجن 29 عاما، واحمد حكما بالسجن 25 عاما وهما معتقلان منذ عام 2003.

التعليقات