رغم النداءات والمناشدات المتكررة الجيش النظامي ما يزال يمنع عودة أهالي مخيم الحسينية لديارهم

رغم النداءات والمناشدات المتكررة الجيش النظامي ما يزال يمنع عودة أهالي مخيم الحسينية لديارهم
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ "22" ضحية بينهم 6 برصاص قناص، فيما قضى 6 بطلق ناري، و3 نتيجة تفجير سيارة مفخخة، 2 تحت التعذيب، و2 جراء خطفهم ومن ثم قتلهم، في حين أعدم لاجئ من أبناء المخيم ميدانياً.

مخيم العائدين بحماة

بالرغم من النداءات والمناشدات المتكررة التي أطلقها أهالي ووجهاء وبعض الناشطين من مخيم الحسينية للعودة إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، إلا أن الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له لا يزالون يمنعون أهالي المخيم من العودة إلى منازلهم منذ يوم 17 تشرين الأول- أكتوبر 2013، حيث تقوم حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال، بإغلاق مداخل المخيم ومنع أهله من العودة إليه، في حين يعاني الأهالي من أوضاع معيشية قاسية حيث توزعوا على المناطق المجاورة واضطروا إلى استئجار منازل بمبالغ مرتفعة، مما زاد من الأعباء الاقتصادية الملقاة على كاهلهم.

ومن جهة أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب بين مجموعات محسوبة على المعارضة السورية والجيش النظامي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، تزامن ذلك مع قصف عنيف ومكثف من الطيران الجوي والمدفعي على منطقة حندرات والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، هذا ويشهد مخيم حندرات والمناطق المحيطة به مواجهات وعمليات عسكرية عنيفة، في وقت يستمر سقوط ضحايا يومياً، حيث وثقت مجموعة العمل من أجل فلسسطنيي سوريا أعداد الضحايا في مخيم حندرات منذ بدء الأزمة في آذار 2011 بنحو 34 شخصاً.

أما في جنوب العاصمة السورية دمشق فقد أدى إغلاق حاجز بيت سحم وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك وتوقف وكالة "الأونروا" الأسبوع المنصرم عن توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي جراء الإشتباكات التي اندلعت بين المجموعات المحسوبة على المعارضة المسلحة من جهة والجيش النظامي.

التعليقات