عودة : ننعى الشاعرة ذات الحس المرهف "رويدة منصور"

رام الله - دنيا الوطن
نقلت دائرة امريكا اللاتينية في مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" على لسان رئيسها "الدكتور محمد عودة" نعي شعبنا الفلسطيني بأجمعه وفخامة الأخ الرئيس القائد العام "ابو مازن" والمفوض العام لمفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" الدكتور" نبيل شعث" الشاعرة ذات الحس المرهف "رويدة منصور" ، وقال د.عودة ، فُجعت فلسطين والعالم الحر أجمع برحيل الشاعرة ذات القلب  الرقيق  "رويدة منصور" ،  شاعرة وطننا فلسطين ، وكينونة  الأدب ، وحارسة النضال ، ومهندسة أنشودة الوطن بقامته المنتصبة ، وهامته المرفوعة.     

وعلق د. حسام الوحيدي قائلاً ، وإذ تنعى مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" الشاعرة المبدعة والكاتبة المقاومة ، التي حملت في كفها غصن زيتون فلسطيني ، الشابة ، طالبة الماجستير في مصر الكنانة ، إبنة " فتح" ، القوية والعنيدة ، وفي عَندها حق ، كم كانت تَحلم بالقدس وفلسطين ، وأمتطىت نعشها على كتفها ، ورافقت مواكب الشمس ، وغنىت للدروب ، وتتبعت عيون البراكين ، ورسمت سقوط الأقنعة ، لتؤكد أن فلسطين والعرب خسروا صوتاً حراً ، وعلامة فارقة في تاريخ الأدب المقاوم ، والشعر المناضل ، إنه صوت الشاعرة ذات الحس المرهف "رويدة منصور" .  

ومما هو جدير بالذكر أن الشاعرة الراحلة "رويدة منصور" هي إبنة شهيد للثورة الفلسطينية ، ومن عائلة مناضلة ، وهي شقيقة العقيد مهندس ركن "جواد نصرالله" مساعد رئيس الدفاع المدني الفلسطيني لشؤون التطوير والتدريب في رام الله ، وهي شقيقة كذلك المرافق  السابق لفخامة الاخ الرئيس ابو عمار "عبد الواحد نصرالله" ، وقد إستشهدت على ارض الشقيقة مصر إثر حادث سير مؤسف في بداية هذا الاسبوع .

وللأسف توقف قلب فتاة ديرالبلح وغزة ، وعاشقة القدس وفلسطين عن العزف ، إثر حادث سير لعين ، ليخيم البؤس على مخيلتنا ، وتغرقنا الأحزان بثقل الغياب ، لكن ما يواسينا أن إبداعات شاعرتنا ونجمها  لن يرحل ، فصدى صوتها  وظل حروفها سيظل يعانق جبال فلسطين السامقة ، وموج غزة العنيد ، وسيصدح على أسوار عكا ينشد حريتها، ويكحل جبين روابي الوطن الممتد .