مختصون: أوروبا مضطرة للاعتراف بفلسطين بعد انكشاف الصورة السيئة لإسرائيل

رام الله - دنيا الوطن
أوضح مختصون: "أن أوروبا مضطرة للاعتراف بفلسطين بعد انكشاف الصورة السيئة لإسرائيل"، خلال ندوة عقدها مركز الدراسات السياسية والتنموية بعنوان "تحولات الموقف الغربي اتجاه القضية الفلسطينية"، في مقره بمدينة غزة، يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر/ كانون الأول 2014م، بمشاركة نخبة سياسية من غزة وفيينا ولندن عبر الفيديو كنفرس، حضره مهتمين والسياسيين والإعلاميين ..

وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات السياسية والتنموية والمحلل السياسي "د. وليد المدلل": "أن التغيرات في المواقف الدولية سببه الحراك الذي يشهده دول الاتحاد الأوروبي التي تتحمل مسؤوليته التاريخية عن قضية الشعب فهي تحاول تغيير الخطأ التي ارتكبته على يد بريطانيا. مبينًا أن فشل العملية السياسية قد بدأ أوربيًا في البحث عن البدائل،  فيما يسمى منطقة الشرق الأوسط مفتاح الحرب والسلام موضحاً بأن إسرائيل هي من تتحمل مسئولية فشل العمليات السياسية".

ومن جانبه أوضح  رئيس مركز "ميمو" للدراسات في لندن "د. داوود عبد الله": "أن تطور الموقف البريطاني جاء من خلال الدراسات التي وجهت إلى بريطانيا أن إسرائيل دولة خارجة عن القانون وسياستها تتناقض مع كل المعايير والقيم، فلذلك  أوروبا وضعت نفسها في موقف محرج جداً بسبب تدهور الصورة الإسرائيلية". مطالبًا المقاومة الفلسطينية بأن: "يكون لها صوت مسموع باللغة الانجليزية يصل للغرب وتبين أهدافها وسياساتها المتبعة ورؤيتها من تحرير فلسطين".

بينما بيّن رئيس معهد بيت الحكمة "د. أحمد يوسف": "أن الموقف الأمريكي اتجاه القضية الفلسطينية سيشهد تحولًا نسبيًا في ظل التحولات الأوروبية، مشيرًا إلى: "تحكم اليهود في وسائل الاعلام من أجل التحكم بالرأي العام الأمريكي".

بدوره نوّه الباحث الأكاديمي في فيينا "د. حسام شاكر" إلى: "صور تطور الموقف الأوروبي في فرنسا والسويد وإسبانيا، وكان تأخير الاعتراف له دلالات سياسية جاءت ذلك بعد الوصول إلى انسداد في الأفق ، وليس وفقاً لاتفاقياتها والتزاماتها مع اللجنة الرباعية واتفاقات الأمم المتحدة".

هذا وكانت هنالك مشاركات ومداخلات بين الحضور والمتحدثين حول كيفية استثمار التحولات في المواقف الأوروبية المتمثلة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ودفعها لإحداث تحول في المواقف نحو القضية الفلسطينية .