مهجة القدس: أسرى الجهاد يواصلون اضرابهم لليوم العاشر وسط اتساع دائرة الاضراب

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء أن أكثر من 120 أسيرا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي؛ تضامنا مع الأسير المعزول نهار السعدي المضرب منذ 28 يوما على التوالي، واحتجاجاً على استمرار عزل 14 أسيراً من أسرى الحركة في سجني نفحة ومجدو.

وأضافت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون "الصهيونية" اتخذت العديد من الإجراءات والممارسات القمعية في مواجهة اضراب أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ حيث قامت بعزل جميع أعضاء الهيئة القيادية لأسرى الحركة في سجون الاحتلال، بالإضافة لعزل عشرات من المضربين في سجون جنائية، وكذلك رفضها وضع الأسرى المضربين في أقسام خاصة في بعض السجون؛ ورغم جميع هذه الإجراءات القمعية إلا أن دائرة الاضراب تتسع يوما بعد يوم؛ في كافة سجون الاحتلال حيث يتزايد عدد المضربين كل يوم في مختلف سجون الاحتلال.

وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قد حددت مطالبها لتعليق اضرابها في ثلاثة مطالب؛ وهي: (إنهاء قرار منع الأسير نهار السعدي من الزيارة وإنهاء عزله الانفرادي، وانهاء عزل 14 أسيرا من أسرى حركة الجهاد في سجون نفحة ومجدو، وتخصيص سيارة اسعاف لنقل الأسير المريض معتصم رداد للمشفى وليس في بوسطة نقل عادية)، واعتبرت الهيئة القيادية أن اضرابها يمثل انتصار للكرامة الإنسانية للأسرى في سجون الاحتلال، اذ أن مطالبها الثلاثة في مجملها مطالب إنسانية؛ وكانت إدارة مصلحة السجون  قد عقدت عدة اجتماعات مع الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد من أجل انهاء الاضراب إلا أنها لم تصل إلى أية نتائج ملموسة حتى اللحظة.

وأشارت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير القابع في العزل الانفرادي بمشفى الرملة نهار السعدي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 28 على التوالي احتجاجا على قرار منع عائلته من زيارته، واستمرار عزله الانفرادي منذ ما يزيد عن عام ونصف.

وكان الأسير السعدي رفض عدة عروض من قبل إدارة مصلحة السجون، ومن قبل ضباط جهاز الاستخبارات "الصهيوني" مؤكدا استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام، وأنه لن يقبل أية عروض لإنهاء اضرابه تتم بدون حضور أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، والمحامي.