الأسير حسام شاهين من سلفيت يتنسم الحرية بعد 12 عاما في الاعتقال

رام الله - دنيا الوطن
أفرجت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء عن الأسير حسام عبد الله حسن شاهين (39 عاما) من محافظة سلفيت، وذلك بعد مكوثه في الأسر مدة 12 عاما ونصف.

وجرى استقبال الأسير على حاجز الظاهرية قرب الخليل بعد الافراج عنه من سجن النقب الصحراوي، ووصل لمنزل عائلته بمحافظة سلفيت بعد غياب طال سنوات.

وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن الأسير شاهين اعتقلبتاريخ 1662002 واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، وأوضح ان الأسير اعتقل سابقا عام 1998، ويعاني من كسر في قدمه أثناء ملاحقة الاحتلال له عام 1994. 

وقال الأسير المحرر شاهين في حديث خاص مع مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان :"إن السجون تعيش حالة من التوتر خلال الإضراب الذي يخوضه أسرى حركة الجهاد الإسلامي تضامنا مع الأسير المعزول والمضرب عن الطعام منذ شهر نهار السعدي".

وتحدث الأسير المحرر عن لحظة فراقه لإخوانه في الأسر واصفا مشاعره بالحزينة جراء ذلك، في حين يؤكد أن رسالة الأسرى تطالب بالتوحد ولم الشمل الفلسطيني متمنيا الافراج عنهم من سجون الاحتلال.

وختم الأسير حديثه لـ"أحرار" عن نيته إكمال حياته وبناء مستقبله من جديد، وذلك بعد أن يخوض مرحلة علاجية بعد التحرر إذ يعاني من إلتهاب مزمن في ساقه اليمنى نتيجة تعرضه لإصابة قبل اعتقاله بسنوات، بالإضافة لمعاناته من الربو، ومشاكل بالنظر والأسنان.