شطب حماس من قائمة "الارهاب".. يوسف: 2015 سيكون عام التحولات واللقاءات مع أوروبا ستكون علنية

شطب حماس من قائمة "الارهاب".. يوسف: 2015 سيكون عام التحولات واللقاءات مع أوروبا ستكون علنية
غزة - خاص دنيا الوطن
أكد الدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس أن شطب محكمة الاتحاد الأوروبي اسم حركة حماس من لائحة المنظمات "الإرهابية" هي خطوة انتظرناها منذ زمن طويل مشيرا إلى أن رفع حماس من هذه القائمة عند ادراجها عام 2004 كان مشروطا بوقف العمليات الاستشهادية مؤكدا أن هذه المسألة ومنذ وقت كان هناك شبه قرار داخل حماس لوقف هذه العمليات باعتبار أن هناك أدوات أخرى مؤثرة بالنضال وأكثر جدوى وتأثير ولا تعمل للحركة إشكاليات مع المجتمع الدولي.

وقال الدكتور يوسف في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن قرار شطب الحركة كان من المفترض أخذه منذ عام 2004-2005 ولكن للأسف غضت أوروبا الطرف عن هذا الأمر وبقي اسم الحركة في القائمة".

وشدد يوسف على أن القرار يأتي في إطار صحوة الضمير ومراجعة المواقف السياسية واللجوء إلى الاعتدال والرغبة في الانفتاح على حماس والتواصل معها متوقعا بأن يكون عام 2015 هو عام التحولات لإنصاف الفلسطينين وهذا ما نشاهده من العمليات المتسارعة في الاعتراف بدولة فلسطين والحاجة لوجود نوافذ مفتوحة على حركة حماس دون أن يشعر أي طرف في أوروبا بأنه ارتكب مخالفة للقانون".

وأشار د.يوسف إلى أن الاتصالات مع الأوروبيين لم تنقطع فكانت هناك إتصالات تحت الطاولة لدول الاتحاد وأخرى فوق الطاولة لدول خارج الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن قرار اليوم سيحسم الأمور وسيكون هناك مجال لإعادة التواصل مع الجميع بصورة علنية وبدون أي احراجات.

وأصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم قرارا بشطب حركة حماس من قائمة "الإرهاب" واعتبار أن القرار لم يجر وفقاً للمعاير المتبعة في الاتحاد الأوروبي لهذا الشأن.

وبخصوص التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن أكد يوسف أن الرئيس عباس لم يضع حماس في صورة التوجه ولم يكن هناك أي اتصالات بهذا الأمر مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي موقف رسمي من الحركة متوقعا أن يصدر التعقيب الرسمي خلال اللحظات القادمة.

وأوضح يوسف أن مسألة التوجه الفلسطيني لا علاقة لها بموقف الرفض أو الموافقة وانما بالرغبة بإيجاد استراتيجية موحدة لتفادي أي رد فعل إسرائيلي والتشاور قضية مهمة للاتفاق على خطة شاملة للتصدي لأي عقوبات وتدخلات مؤكدا أنه يمكن العمل كقوى وطنية وإسلامية لحماية هذا التوجه والالتفاف عليه وصد أي مؤامرة لإحباطه وإفشاله.

وأكد أن الرئيس كان مطالبا بأن يطلع شركاؤه من حماس على قرار التوجه وأن يشارك الحركة في مواقفه وتوجهاته المتعلقة بحل الصراع كون حركة حماس ليست فصيلا هينا ولها قاعدة جماهيرية كبيرة.

وبما يتعلق باتصالات المصالحة مع حركة فتح قال يوسف :" في ظل مبادرة الفصائل فاللقاء مع حركة فتح هو مسألة رما تكون خلال أيام أو أسابيع لوضع النقاط على الحروف".

التعليقات