برهامى يطالب السيسي بإعلان الحرب على قنوات الكفر: "اغضب لله يا ريس"

برهامى يطالب السيسي بإعلان الحرب على قنوات الكفر: "اغضب لله يا ريس"
رام الله - دنيا الوطن
دعا الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، الرئيس عبدالفتاح السيسي للوقوف ضد وسائل الإعلام التي اتهمها بالكفر والشرك بالله، وتكذيب الرسل.

وقال برهامي: "إن دمار الدول وخرابها يرجع بشكل كبير إلى الظلم"، موضحًا أن "الظلم من أعظم أسباب سقوط الدولة، وأن أعظم الظلم الشرك بالله وتكذيب الرسل، ومصير الدولة الظالمة الانهيار ولو بعد سنوات، بل ولو بعد قرون".

وأضاف في بيان له، "جعل الله للأمم والدول والحضارات آجالًا وأعمارًا كآجال الناس، فكم من أمم سادت ثم بادت، وكم من شعوب عزت ثم ذلت، وكم من دول قامت ثم انهارت، وكل ذلك بتقدير الحكيم العليم الذي يداول بين الناس بعدله وحكمته، فدمار الدول وخرابها دل أيضًا أن ذلك بأسباب من صنع أيديهم لما ظلموا؛ فالظلم من أعظم أسباب سقوط الدولة، وأعظمه الشرك بالله وتكذيب رسوله، فإنه أعظم أسباب انهيار الحضارات ولو بعد سنوات بل قرون".

وتابع: "أكثر الناس يتكلمون عن المؤامرات التى يحيكها الناس أفرادًا ودولًا لبعضهم، على أنه السبب الأساسي لانهيار الدول، والذي لا شك فيه أن العوامل الداخلية هي السبب الأساسى لسقوط الدول قبل العوامل الخارجية، أو المؤامرات التي تحاك ضدها؛ فإنه لم يوجد في التاريخ دولة من الدول لا يحاك لها المؤامرات لإسقاطها، بل هذا أمر ضروري للدول قبل وجودها تمامًا، فحين نرى المؤامرات تحاك ضد دولنا ومجتمعاتنا، نعلم أنه الأمر المعتاد الذي لو توقعنا غيره لكنا نعيش في الخيال، والواجب علينا أن ننظر في واقع مجتمعنا ودولتنا لنتجنب أسباب الانهيار".

وأوضح برهامي: "وجود المؤامرات الخارجية ليس مبررًا للسكوت عن الأسباب الحقيقية التي تنخر كالسوس في المجتمع، والتي إن تركناها فنحن لا نحب بلدنا وأمتنا وشعوبنا، ولا نرجو لهم الخير؛ فالنصح الواجب في معرفة الأسباب الحقيقية ومعالجتها، ولا شيء أوضح من بيان القرآن والسنة في أسباب سقوط الدولة".

وأضاف: "أول ذلك كما درسنا الظلم الذي أعظمه الكفر والشرك بالله، وتكذيب الرسل، فعندما يوجد في المجتمع ووسائل إعلامه من يطعن في القرآن العظيم، ويقول عنه إنه نص تاريخي يقبل النقد علنًا جهارًا، ثم لا تتحرك السلطة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ الدستور والقانون والنظام العام والسلام الاجتماعي، ولا السلطة القضائية التي حصر قانون الحسبة دعوى أقامتها في النيابة العامة، ولا المؤسسة الدينية التي يجب أن تبين للناس صراحة حكم هذه الردة؛ فإن هذا من أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، فإن الهلاك أقرب إلى من يسمح بذلك ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر، فغضبة لله يا سيادة الرئيس، وغضبة لله يا شيوخ الأزهر، وغضبة لله أيها النائب العام، حماية للدولة والمجتمع. 

التعليقات