شاهد بالفيديو : غزّي يكتشف اعجازات من القرآن الكريم

"سنريهم ايأتنا في الأفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شئ شهيد" صدق الله العظيم. أية في القران الكريم نزلت في سورت فصلت  لتوضح للإنسان أن آيات القران نزلت بطريقة محكمة لترشد الإنسان للطريق الصواب ، وليتجنب نزوات الدنيا.

ويعتبر القرآن الكريم الكتاب الوحيد في الدنيا الذي يرجع إليه الإنسان في كل أوقاته ، وبرغم اجتهادات الكثير  من العلماء في تفسير القران وآياته ،إلا انه يخرج كل فترة عالم جديد بتفسيرات وحسابات للقرآن الكريم تكتشف أمور جديدة بداخله .

وهذه المرة في حالة هي الأولى من نوعها في العالم ، يكتشف رجل مسن في قطاع غزة الحسابات الصغرى والكبرى للقرآن الكريم بطريقة متقنة جدا ومقنعة للجميع لا جدال فيها من حيث الحسابات والنتائج  والتفسير.

عبد الرحيم بن سعيد "64 عاما " عمل طوال حياته عاملا داخل أراضينا المحتلة ، حتى بداية الانتفاضة الثانية ،مع إغلاق إسرائيل للمعابر ووقف دخول العمال إلى أراضينا المحتلة ، واستمرار  الانتفاضة الحالية.

وفى إحدى الليالي حدث أمر خاص بين أبو سعيد  ورب الكون جعله يصحو من نومه يدقق في القرآن الكريم ويكتشف الحسابات الصغرى والكبرى للقرآن الكريم بحسب ما تحدث به سعيد لمراسلنا، بالحروف والأرقام والحسابات  الدقيقة والتفسير المتقن ، ويعالج المرضى في أمراض مستعصية  أهمها الإنجاب بإعطائهم وصفات طبية  بدون اى مقابل حسب قوله.

سعيد الذي انهي فقط دراسته الثانوية  ويحفظ القليل من القرآن الكريم ، توجه لعدة شخصيات رسمية داخل قطاع غزة من اجل مراجعة ما تم اكتشافه ، وحتى هذه اللحظة لم يحظى برد رسمي من جهة رسمية .


ويضيف سعيد "كتبت  مصنف كامل في اكتشافاتي في القرآن الكريم، ويحتوى المصنف بالأرقام والحروف  والانجازات على 350صفحة تم طباعتها ، وأتمنى أن يصدر المصنف بشكل رسمي بعد مراجعته ويكون الكتاب نقطة انطلاق لغيري من اجل اكتشاف المزيد والاستفادة من مصنفي وما اكتشفته ".

 وأكد أن مساعيه مستمرة من اجل إصدار مصنف يدرس في الجامعات الفلسطينية قائلا لمراسل دنيا الوطن " عرضت مصنفي على شخصيات رسمية داخل قطاع غزة منها الشيخ يوسف سلامة وكيل وزارة الأوقاف سابقا ،  وأعرب عن سعادته وذهوله بهذا المصنف ووعده بان يتم العمل على مراجعته  وتنقيحه ليصدر بشكل رسمي ويدرس في الجامعات

وأوضح  سعيد " ما تم اكتشافه داخل القران الكريم شمل جميع السور  وجميع الآيات وبطريقة مذهلة جدا ،ومصنفي أذهل كل من قرأه ، ولكن ظروفي لم تسمح لي بطباعة الكتاب على نفقتي الخاصة وتوزيعه".


وخلال تواجدنا في منزل سعيد انهالت عليه الاتصالات تطلب منه استشارات ونصائح للشفاء من عدة أمراض، ولم يتأخر عن إعطائهم وصفات مكتوبة  وأعشاب طبية للعلاج من هذه الإمراض ويضيف "

ويأمل سعيد أن ينتهي تعبه الذي استمر على مدار عامين في كتابة المصنف، أن يخرج بمصنف مطبوع يوزع ويدرس في الجامعات  من اجل استفادة الجميع منه.

الحلقة القادمة .. المسّن يتوقع ضربة على أمريكا هذا العام !