معركة ما قبل إقامة الدولة الفلسطينية الأكثر خطورة

معركة ما قبل إقامة الدولة الفلسطينية الأكثر خطورة
بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير

منذ عقود والانتخابات الإسرائيلية تسبقها اغتيالات او مجازر وسقط عدد كبير من خيرة من الشعب الفلسطيني شهداء اغتيالا في الخارج والداخل ومن هنا كان اغتيال المناضل زياد ابو عين .

ونلاحظ ان المتطرفين في إسرائيل نشرو ارائهم في الصحف الاسرائيلية يباركون اغتيال زياد ابو عين ولم يتحفظوا على ارائهم حتى في ظل حالة الغضب الفلسطينية والعالمية ضد جريمة اغتيال ابو عين .

كل المعطيات تؤكد ان الحل السياسي قادم ويلوح في افق عام 2015 وامريكا تمارس ضغوطا خفية على اسرائيل لانجاز الحل النهائي للقضية الفلسطينية اضافة للانتخابات الاسرائيلية القادمة وكلاهما عوامل تفجير واغتيالات ستسهدف القيادات الفلسطينية برام الله وغزة وربما تفتعل اسرائيل حروبا جديدة ضد المقاومة الفلسطينية بغزة ولبنان .

وباتالي لم تكن جريمة اغتيال الشهيد زياد ابو عين خطا ارتكبه الجيش الاسرائيلي  كما تدعي اسرائيل وانما هنالك قوى يهودية متطرفة في الجيش وفي كافة مؤسسات اسرائيل تقرع طبول الحرب ضد الشعب الفلسطيني .

عناصر الجيش الاسرائيلي قاموا بالاعتداء بالضرب باعقاب البنادق على الشهيد زياد ابو عين امام الكاميرات  ثم اقدم جندي على خنق ابو عين بيديه ولكن الملاحظ ان مشهد ضرب ابو عين وخنقه باليد لم يبثه الا نفر قليل ممن سجل هذه الجريمة واختفت الاشرطة التوثيقية لجريمة اغتيال ابو عين بقدرة قادر على الفضائيات العربية  ..ولكن الحقيقة ستظهر يوما ما على الفضائيات العربية التي نقلت نصف الحقيقة فقط .

بقي ان نقول ان حزننا كبير على القائد الفلسطيني زياد ابو عين وكان من المحبين لدنيا الوطن وكان دائما مبادرا بالاتصال بدنيا الوطن شبه يوميا ليذكرنا بفعاليات مقاومة الجدار والاستيطان وكان اخرها قبل توجهه الى قرية ترمس عيه  بساعات .. وقال لدنيا الوطن كلمات وكانه يشعر بمصيره شهيدا :" العالم كله سيشهد اليوم فضيحة الممارسات الاسرائيلية في ترمس عيه ".
قدم الشهيد القائد زياد ابو عين حياته ثمنا لوقف الاستيطان كي تترعرع اشجار الزيتون في ربوع وطننا معمدة بدماء الشهداء من خيرة ابناء شعبنا .

 


 


التعليقات