الجمعية الوطنية تنظم إحتفالأ مركزياً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجمعية الوطنية لتاهيل المعوقين إحتفالاً مركزياً تزامناً مع إحتفال العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمير من كل عام. حيث يحتفل العالم بهذا اليوم وفقاً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الصادر عام 1992م بعتماد وإعلان اليوم الثالث من ديسمبر يوم عالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "تنمية مستدامة ووعد التكنولوجيا". وحضر الحفل الاطفال من ذوي الإعاقة بصحبة الاهالي وعدد من الضيوف والمؤسسات الشريكة، وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والترفيهية.
.
وفي كلمة ألقاها مدير الجمعية أ. تامر العجرمي قال فيها "من المهم أن نشير إلى ان في الواقع العملي لا توجد إعاقة دائمة بل يكون هناك مجتمع معيق ، نعم ،، قد يتجاوز ذوي الإعاقة اعاقته وقد يبدع اذا وجد تشجيع واهتمام ورعاية تحقق له الإرادة التي يتجاوز بها الإعاقة.،،. فهناك العديد من الأشخاص الذين تحدوا الإعاقة وأبدعوا في مجالات عدة . نذكر هنا الموسيقى الرائع بيتهوفن أعظم الفنانين في التاريخ والذي ألف سيمفونيات بيتهوفن الشهيرة وهو صاحب إعاقة سمعية،،، وفي مجتمعنا الفلسطيني نجد الكثير ممن تغلبوا على إعاقتهم وأبدعوا والأمثلة كثيرة لا نقدر على حصرها في هذا المقام".
وعن الشعار المتخذ لهذا العام قال العجرمي "يجب أن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وان استخدام التكنولوجيا يمكننا من إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، من خلال تغيير وتمكين بيئات العمل، ومن خلال الحد من مخاطر الكوارث و الاستجابة في حالات الطوارئ، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للإعاقة الشاملة، كما نتمنى أن لا يبقى احتفالنا بهذا اليوم مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي في كل عام. ونحن في الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين – قطاع غزة ، نؤكد علي ضرورة تفعيل قانون المعاق الفلسطيني ودور حكومة الوفاق الوطني بالعمل علي استنهاضه وتفعيله من أجل تحقيق حياة أفضل لأبنائنا من ذوي الإعاقة في فلسطين..
وفي الختام شكر العجرمي كل من ساهم في أنجاح هذا الحفل كما اثنى على مؤسسة دياكونيا/ناد وممثلتها في غزة السيدة حنين السمّاك على دعمها المتواصل لبرنامج التاهيل المجتمعي. كما وشكر مؤسسة التعاون الدولية ومؤسسة الإعاقة الدولية على دعمهم للمشاريع القائمة وأيضاً جميع المؤسسات المحلية والدولية التي تمد يد العون للجمعية.