ألمانيا : المطالبة بإيواء المزيد من اللاجئين السوريين

رام الله - دنيا الوطن - هيثم عياش
يشارك وزير التنمية الالماني جيرد مولر ومعه اعضاء في لجان شئون سياسة حقوق الانسان بالبرلمان الالمانية ومنظمات المانية انسانية مستقلة هذا اليوم الاثنين 8 كانون اول/ ديسمبر بمؤتمر دولي حول  اللاجئين السوريين يبدا أعماله في جنيف تحت رعاية منظمة غوث اللاجئين العليا التابعة للامم المتحدة . 

ووصف رئيس قسم سوريا بمنظمة / اوكسام / الالمانية للمساعدات الانسانية  روبرت ليندنر تشريد الملايين من السوريين ماساة القرن الواحد والعشرين والأسوأ من نوعها منذ  الحرب العالمية الثانية وان منظمته بالتعاون مع جميع منظمات الاغاثة الدولية يريدون من خلال مشاركتهم  بالمؤتمر حث حكومات دول الاتحاد الاوروبي ودول الخليج العربي ودول بامريكا اللاتينية  استيعاب لاجئين سوريين  مشيرا الى ان الولايات المتحدة الامريكية لم تظهر ومنذ بدء ماساة الشعب السوري اي مبادرة لايواء لاجئين سوريين اليها كما ان الكثير من دول الاتحاد الاوروبي ودول الخليج العربي   لم تبادر بإبداء استعدادها لاستقبال لاجئين من تلك الدولة على أراضيها معربا عن أمله ضغطا تمارسه الحكومة الالمانية  على الاوروبيين تغيير سياستهم الرافضة لمساعدة اللاجئين وخاصة الاطفال منهم والنساء والكبار في السن  مؤكدا ان استمرار مأساة الشعب السوري من نظام يقف وراء تشريد الملايين وإفراغ سوريا من اهلها تتحمل السياسة الدولية مسئولية ذلك لان واشنطن وموسكو وبعض الدول الاوروبية لا تريد انهاء ماساة السوريين على حد قوله . 

وتؤكد منظمة العفو الدولية ومعها المعهد الاوروبي لحقوق الانسان الذي يسعى لمبادرة من مجلس الامن الدولي  تخويل محكمة جرائم الحرب / الجنائية العليا / في لاهاي اصدار قرارا باعتقال رئيس نظام سوريا ومعاونيه لتقديمهم الى المحكمة المذكورة بأن اسد ونظامه ينتهجان سياسة الارض المحروقة وتفريغها ايضا من سكانها وإسكان أجانب في سوريا بدل من أهلها وهذه السياسة تعتبر من جرائم حقوق الانسان والابادة الجماعية ولضرورة ملحة لوضع حد لتلك السياسة الاجرامية على حد رأي رئيس المعهد الاوروبي لحقوق الانسان فولفجانغ كوليك .

وكان أعضاء البرلمان الالماني قد ناقشوا يوم الخميس المنصرم  4 كانون أول/ ديسمبر تطورات مأساة اللاجئين السوريين اذ طالبت نائبة رئيس البرلمان عضوة / الخضر / كلاوديا روت الحكومة الالمانية استيعاب حوالي 20 الف سوري وعراقي آخرين في المانيا والضغط على الاوروبيين باستعياب لاجئين سوريين وعراقيين .

التعليقات