الضغط الشعبي تحمل القصاص مسئولية تدهور التعليم في الاسماعيلية

رام الله - دنيا الوطن
واصلت حركة الضغط الشعبي، شن هجومها الحاد، على محافظ الاسماعيلية، على غرار ما وصفته بفشله في إدارة كافة شئون المحافظة، منذ توليه مسئولية الإقليم.  

وطالبت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، رئيس مجلس الوزراء بضرورة إقالة اللواء احمد القصاص، محافظ الاسماعيلية، على خلفية فشله في إدارة غالبية شئون المحافظة، لاسيما المنظومة التعليمية، التي وصلت لمستوى متدني، تحت قيادة المحافظ.  

وقالت المصري، ان العملية التعليمية تدهورت بشكل كبير في عهد المحافظ الحالي، في ظل سعيه الدائم لتصفية كافة قيادات التعليم الأكفاء، لغرض في نفسه، مشيرة الى ما أتخذه المحافظ من قرار بإحالة مدير الإدارة التعليمية للتحقيق ووقفه عن العمل، قبل ان يتراجع عن قراره السابق لنتيجة للضغوط الشعبية التي تعرض لها، بعدما اكتشف ان حي ثان المسئول عن مخالفة القرار.  

وتابعت: ان المحافظ قام أيضا بإقالة مدير إدارة تعليم فايد وكذلك نقيب المعلمين على خلفية رفضهم الاهانة التي وجهها لهم المحافظ من قبل، في مؤتمر تطوير التعليم الابتدائي، فلم يجد الا الإقالة ونقل أكثر من 20 معلم بشكل تعسفي انتقاماً منهم ثم تراجع عنه مرة اخرى بسبب الضغوط التى تعرض لها ثم قام بتنفيذ قرار الاقالة مرة اخرى.  

واشارت مؤسسة الحركة، الى ان الامر لم يتوقف عن حد الإقالة، بل انه امتد الى فشل المنظومة التعليمية ككل، من خلال تدهور حالة غالبية المدارس، قبل بداية العام الدراسي الحالي، لعل أبرزها مدرسة الشهداء الإعدادية بنين التي مازالت تعاني من تصدعات في البنيان الأساسي لها، الامر الذي يعرضها للانهيار في أي وقت، وهو الامر الذي يتحمله المحافظ لعدم اهتمامه بصيانة او ترميم او إنشاء المدارس لاستقبال الدراسة كما انه منذ قدومه لم يتم انشاء مدرسة واحدة بالمحافظة بالكامل رغم الادعاءات التى كان ينشرها على لسانه بأنه سيتم انشاء العديد من المدارس .  

وأوضحت ان المدارس أصبحت خاوية على عروشها، في ظل حالة التسيب وغياب الرقابة من قبل المحافظ، لافتة الى ان الحصص تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحاً وهو ما يعني انهيار المنظومة التعليمية، في ظل غياب الرقابة ودور مجالس الآباء الذي انتهى مع قدوم محافظ الاسماعيلية الحالي.

التعليقات