انطلاق فعاليات النسخة الرابعة للمعرض الجهوي للكتاب بطنجة

رام الله - دنيا الوطن - ثريا ميموني القندوسي محمد
انطلقت ليلة أمس الأربعاء 26 نونبر بمدينة طنجة فعاليات النسخة الرابعة للمعرض الجهوي للكتاب التي ينظم هذه السنة تحت شعار" من أجل مجتمع يقرأ"

حضر مراسيم الإحتفال كل من عمدة المدينة فؤاد العماري و محمد التقال المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان والعربي المصباحي مندوب الوزارة بطنجة إلى جانب عدد من رموز الأدب والثقافة بطنجة وفعاليات تربوية وعدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة.

وفي هذا الإطار أوضح المندوب الجهوي محمد التقال، أن هذا المعرض الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 30 من نونبر الجاري ينظم من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة تحت إشراف المندوبية الجهوية وبدعم مادي وتمويل من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات ووزارة الثقافة وبتعاون مع الجماعة الحضرية لطنجة وعمالة طنجة أصيلة، مضيفا أن هذا المعرض يندرج ضمن سلسلة من التظاهرات الثقافية الهادفة إلى ترويج الكتاب المغربي ودعم القراءة العمومية ، وأردف التقال في حديثه للجريدة ، أن هذه التظاهرة تعتبر رافدا آخر من الروافد العديدة التي تركز بالدرجة الأهم على استقدام القراء وتسهيل توصيل الكتاب بوصفه مدخلا مهما للثقافة، ويعد المعرض الجهوي للكتاب بطنجة امتدادا لعيد الكتاب بتطوان

ومن جهة ثانية أثنى المندوب المندوب الإقليمي للوزارة العربي المصباحي على جميع القائمين على هذه التظاهرة، مؤكدا أن تنظيم هذا المعرض يندرج ضمن عمل المندوبية الإقليمية التي أنجزت برنامجا حافلا بالتظاهرات والأنشطة الثقافية والفنية، مؤكدا أن المندوبية تطمح من وراء تنظيم هذه التظاهرة التي بلغت دورتها الرابعة، إلى التعريف بالكتاب المغربي والمبدعين المغاربة، كما تهدف أيضا إلى تفعيل مبدأ القراءة خاصة لدى الناشئة من أجل تحسيسهم بأهمية القراءة والدور الريادي يلعبه الكتاب في صياغة شخصيتهم و تطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم ، معتبرا أن هذه التظاهرة تعد من بين الركائز المهمة والأساسية للتنمية الإجتماعية والثقافية بجهة طنجة تطوان.

ويذكر هذا المعرض يكتسي أهمية قصوى بالنظر لحجم المشاركين في هذه الدورة، أبرزهم المعاهد الثقافية الأجنبية، ويتعلق الأمر بالمعهد الثقافي الفرنسي والإسباني والألماني إضافة إلى المفوضية الأمريكية إضافة إلى عدد من كبريات دور الطباعة والنشر بالمغرب وثلة من الكتبيين، كما تتضمن فعاليات المعرض العديد من الأنشطة الموازية الهادفة أساسا إلى تقريب الكتاب المغربي من المواطن وخلق حوار جاد وهادف مابين المبدعين، وكذلك هي فرصة لإتاحة اللقاء والتواصل بين الأدباء والمبدعين بمختلف تمظهراتهم مع طبقة المثقفين والقراء بطنجة المتعطشين إلى مثل هذه التظاهرات الجادة والهادفة .